رجح باحثون من إسبانيا أن يكون الفرو المميز لأسود الكهوف قد ساهم في انقراض هذا النوع من الأسود العملاقة، وتوصل الباحثون في دراستهم التي نشرت أمس في مجلة «بلوس ون» الأمريكية إلى هذه النتيجة بعد تحليل سلاميات القدم الخاصة بأحد الأسود والتي عثر عليها في كهف لا جامرا شمال اسبانيا. يشار إلى أن الأسد الأوروآسيوي هو أحد أكبر الأسود التي عرفتها الأرض وأنه مات حسب أكثر من مصدر علمي قبل 14 ألف أو 12 ألف سنة، ويرجح الباحثون أن فرو هذه الأسود كان يستخدم فراشا على أرضية الكهوف وربما استخدم أيضا في مناسك تعبدية.