نيودلهي - د ب أ:
صرّح مسؤولون هنود أمس الجمعة أن جندياً هندياً لقي حتفه بعد ان فتحت قوات الحدود الباكستانية النار في اقليم كشمير، حيث اشتدت الاشتباكات على طول الحدود وسط تصاعد التوتر بين الجارتين.
وقال مانيش ميهتا، متحدث باسم وزارة الدفاع الهندية، إن المواقع الهندية تعرضت لإطلاق نار كثيف عبر خط المراقبة، على الحدود مع باكستان، مساء أول أمس الخميس، فيما يعد خرقا لوقف إطلاق النار المقرر في مواقع متعددة.
وأضاف ميهتا ان «اطلاق النار والقصف غير المبرر استمر حتى ساعة متأخرة من ليل /الخميس.
وبدأ مرة أخرى في ثلاثة أماكن مختلفة في الصباح، وسنرد عليهم ردا مناسبا».
وتأتي هذه الاشتباكات الحدودية وسط تصاعد التوتر بين البلدين المسلحين نوويا بعد أن قتل مسلحون 19 جنديا من الجيش الهندي في كشمير الشهر الماضي.ألقت نيودلهي باللوم في الهجوم على جماعة جهادية يزعم إن مقرها باكستان. إلا ان اسلام اباد نفت هذه الاتهامات.
وفي سياقٍ آخر، ذكرت وسائل إعلام يابانية أمس الجمعة إنه من المحتمل أن توقع طوكيو ونيودلهي اتفاق تعاون نوويا مدنيا عندما يتوجه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى اليابان في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وستكون تلك هي المرة الأولى التي توقع فيها اليابان، وهي الدولة الوحيدة التي تعرضت لهجوم نووي، على مثل ذلك الاتفاق مع دولة ليست طرفا في معاهدة حظر الانتشار النووي.
وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء نقلا عن مصادر دبلوماسية يابانية لم تسمها أن الاتفاق يتضمن بندا يضمن عدم استخدام التكنولوجيا النووية اليابانية الخاصة بتوليد الطاقة في أغراض عسكرية.
كانت الحكومة اليابانية قد ذكرت الجمعة أن مودي سيقوم بزيارة إلى اليابان تستغرق ثلاثة أيام اعتبارا من 10 تشرين الثاني/ نوفمبر لعقد محادثات مع رئيس الوزراء شينزو آبي.