د.عبدالملك المالكي
كم قسونا على أبي رضا حين حمَّلناه بُهتانا وزورا ما لا يحتمل #ففي عديد مرات أضحى «إخفاق اتحاد كرة القدم السعودي» هو مادة الإعلام «الدسمة».. ليُتبع دوما بترنيمة «إخفاق.. اتحاد.. عيد»، اتحاد عيد «هنا» تعني في بادرة مبطنة للعيان: إخفاق.. شخص.. عيد.. وحده.. دون سواه.
ولأن القسوة تلك.. أتت من إعلام محب غيور على مُنجز وإرث وطنه الرياضي -كما يدعي- وليس كما كنا نظن حين نُحسن الظن، فيجب على ذات الإعلام أن يعطي (تعظيم سلام) مغلفة بسلوفان (شكر وتقدير) على إنجاز «تأهل المنتخب السعودي للشباب إلى نهائيات كأس العالم 2017م بكوريا الجنوبية»، وتأهله أيضاً لدور الأربعة من بطولة كأس آسيا.. ثم التأهل للنهائي عبر بوابة «جمهورية الشر».. فيما لا يزال أخضرنا «الكبير» قابضاً على صدارة مجموعته الحديدية في معترك تأهلنا -بإذن الله- لمونديال روسيا 2018م.
ذكرت بكل وضوح وبصريح العبارة وفي أكثر من مقال حمل مداد مساحة هذه الزاوية، أن عمل اتحاد القدم ينتهي عملياً.. فيما يوافق عملياً احتدام فترة عصيبة على منتخب الوطن في معترك (مصيرية التأهل للحلم الأكبر) قلتها قبل انطلاق التصفيات بشهر بالتمام والكمال محذراً من مغبة الالتفات لانتخابات اتحاد الكرة الجديد وسط معمعة التصفيات.
وكنت حينها أطالب بسرعة إنهاء فترة اتحاد الكرة «قبل أوانها».. أما وإن استمر اتحاد الكرة حتى اليوم ومحقق إنجازات تترى فأقول بصوت أغلب العقلاء.. مرحباً لتمديد.. اتحاد عيد.. حتى ضمان التأهل الذي شكل محورها الرئيس.. الطيب أبو رضا.. وبعد ضمان التأهل لتبدأ مرحلة الانتخابات بكل رحابة صدر.. والله من وراء القصد.
الملعب غير.. يا سامي
نقدر ونحترم النجم سامي الجابر بالقدر الذي يقدر فيه ويحترم القوانين.
هذا معيار مهم للإنصاف في تعاملنا مع نجم كبير لم ولن نغفل تاريخه الناصع كلاعب.. اليوم الحكم على نتاجه -غير الفني- يعتمد على إبراز شخصية المدرب (السعودي) الكفء ومدى احترامه للقواعد والقوانين المنظمة للُّعبة. دخول سامي المدرب لملعب مباراة الاتحاد والشباب لا يشبهه من فرط الثقة إلا (قطعة اللعب) في البلوت بضمان.. الرأس الكبيرة.
السومة.. وظلم ذوي القربى
السومة تخلى عن تنفيذ «ركلة جزاء» كانت كفيلة بأن يحقق (سوبر هاترك) بمباراة هجر.. هذا النجم «الاستثنائي» في مفهوم «نجوم الكرة من فئة نخبة النخبة العالميين» وجب دعمه من إعلام الأهلي على وجه التحديد؛ فيكفيه محاربة الإعلام الآخر.. وغير بعيد عن الأخذ بالأسباب «تعطيل» ذات الإعلام في دعم موضوع (جواز السفر) الذي نجح -حتى الآن- في تغليب مصلحة «خاصة» على مهمة منتخب وطن..!
خُذ عِلم
- سداسية الأهلي في هجر عربون «عودة الكبار» وإشارة مرور «خضراء» بإذن الله لكأس البطولة وحافز مهم للعودة القوية للدوري الذي لا يستحقه إلا الأهلي فنياً وبعيداً عن أي عاطفة.
- عقيل يحتاج راحة طويلة في «الدكة» لفريق غير طامح لأي بطولة.. إعطاء الفرص لمن يستحقها أمر في غاية الأهمية.. فتاح لاعب سيخدم الأهلي بإذن الله لسنين طوال.. فقط إعطائه مزيداً من الثقة.. وتسريح كارلوس الشهر القادم في نظري أمر واجب النفاذ.
ضربة حرة
اعمل الخير لأصدقائك يزيدوك محبة، واعمل الخير لأعدائك ليصبحوا أصدقاءك.