عواصم - وكالات:
اشتباكات عنيفة وضربات جوية في غرب مدينة حلب السورية؛ إذ تخوض قوات الأسد اشتباكات مع قوات المعارضة أمس الثلاثاء. وأشارت لقطات، تم بثها عبر عدد من مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن التفجيرات والأدخنة المتصاعدة من المباني وقعت في قرية منيان في غرب حلب. وأظهرت لقطات ضربات جوية، استهدفت حي الراشدين وضاحية الأسد يوم الأحد (30 أكتوبر/ تشرين الأول). وتقول قوات المعارضة إنها بسطت سيطرتها على ضاحية الأسد. وهناك أنباء متضاربة عما أسفر عنه القتال هناك. وأوردت لقطات ثالثة قوات المعارضة وهي تضرب أهدافًا حكومية. وتسعى المعارضة إلى كسر حصار قوات الأسد للمناطق التي تستولي عليها بهدف الربط بين المناطق التي تخضع لسيطرتها في شرق وغرب حلب.
من جهة أخرى، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الثلاثاء بمقتل 1343 مدنيًّا خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي من جراء أعمال العنف التي تشهدها سوريا. وقال المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) نسخة منه بالأمس: إن من بين القتلى 317 طفلاً و182 مواطنة.
وأشار المرصد إلى أن حصيلة القتلى تضمنت 549 مدنيًّا، بينهم 149 طفلاً و90 مواطنة، قتلوا من جراء غارات للطائرات الحربية السورية والروسية وطائرات النظام المروحية على مناطق سورية عدة.
وحسب المرصد، تضمنت الحصيلة أيضًا 191، بينهم 32 طفلاً و24 مواطنة، قُتلوا في قصف لقوات النظام بالقذائف الصاروخية والمدفعية وصواريخ يُعتقد أنها من نوع أرض - أرض واستهدافات ورصاص قناصة.
وقال المرصد إن 59 بينهم 16 طفلاً و9 مواطنات قتلوا في قصف للطائرات التركية.
في سياق آخر، ذكرت صحيفة «تايمز» البريطانية نقلاً عن مصادر استخباراتية غربية مطلعة أن روسيا سوف تطلق في غضون أيام عملية عسكرية واسعة النطاق في مدينة حلب السورية.
وأكدت الصحيفة البريطانية أن المعلومات المتوافرة لديها والمستقاة من مصادر استخبارية غربية تشير إلى أن حاملة الطائرات الروسية «الأميرال كوزنيتسوف» المتجهة في هذه الأثناء إلى الساحل السوري سوف تمثل رأس حربة في رفد عملية موسكو العسكرية في حلب. ولفتت «تايمز» النظر إلى أن مجموعة السفن الروسية الـ7 التي تتقدمها «كوزنيتسوف» سوف تصل إلى الساحل السوري بين الأربعاء والجمعة المقبلين، بعد أن تلتحق بها ثلاث غواصات ضاربة.