المدينة المنورة - علي الأحمدي:
رفع مدير الجامعة الإسلامية الدكتور حاتم المرزوقي، شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد -حفظهما الله- على صدور الأمر الملكي الكريمة بتعيينه مديراً للجامعة الإسلامية.
وأكد معاليه أن الثقة الملكية تدفعه إلى بذل الجهد والعمل ضمن فريق متميز من كوادر الجامعة الإسلامية وبإشراف من وزير التعليم، فيما يحقق تطلعات ولي الأمر وطموحات المواطن، وبما يسهم في رفع صرح الجامعة ومخرجاتها لتحقق رسالتها وأهدافها بالطريقة التي تقدمها للعالم كأنموذج لما تقوم عليه مملكتنا من ثوابت ومبادئ وقيم.
ودعا معاليه في ختام تصريحه الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لوطننا أمنه واستقراره وازدهاره في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -يحفظهما الله-.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- قد أصدر أمراً ملكياً مساء أمس الأول بتعيين الدكتور حاتم المرزوقي مديرًا للجامعة الإسلامية بالمرتبة الممتازة. والدكتور حاتم بن حسن بن حمزة المرزوقي من مواليد مكة المكرمة بتاريخ 1387هـ حاصل على دكتوراه في الهندسة المعمارية والتخطيط من جامعة نيوكاسيل، المملكة المتحدة 1999م بالإضافة إلى حصوله على ماجستير في التصميم الحضري واقتصاديات المدن جامعة كولورادو، 1995م وكذلك ماجستير الهندسة المعمارية والتخطيط جامعة كولورادو، 1994م وتخرج بشهادة بكالوريوس في الهندسة المعمارية جامعة أم القرى، 1991م.
وعمل المرزوقي عضوًا لمجلس الشورى مجلس الشورى 3- 3 -1430هـ كما عمل سابقاً وكيل الإمارة المساعد للتنمية إمارة منطقة مكة المكرمة 1-1-1430 ـ 3 -3 -1430هـ.
ومشرفًا عامًا على مركز تقنية المعلومات إمارة منطقة مكة المكرمة 1-1-1430 ـ 3-3-1430هـ وأمينًا عامًا لمجلس منطقة مكة المكرمة إمارة منطقة مكة المكرمة من عام 30-4-1422ـ 3-3-1430هـ.
إضافة إلى أنَّه عمل أستاذًا مساعدًا، بقسم العمارة الإسلامية، كلية الهندسة جامعة أم القرى 23-12-1420 ـ 30 -4-1422هـ، ومعيدًا لقسم العمارة الإسلامية جامعة أم القرى جامعة أم القرى 28-12-1411ـ 23-12-1420هـ مساعد باحث، معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج.