«الجزيرة» - تواصل:
التقت شركة مدينة المعرفة الاقتصادية مجموعة من رجال الأعمال والمسؤولين بالمدينة المنورة وذلك ضمن اللقاءات الدورية التي بدأتها الشركة منذ منتصف العام الجاري، وكانت الشركة قد عقدت لقاءها الأول مع عدد من رجال الأعمال بالمدينة المنورة الذين لديهم اهتمام بمشاريع الشركة واستثماراتها، تبعه لقاء آخر بكبار المسؤولين بالمدينة المنورة بهدف التعريف بخطط وتوجهات مشاريع الشركة وارتباطها المباشر بالإدارات المعنية بالمدينة المنورة.
وقد جاء اللقاء استكمالاً للقائين السابقين ومتابعة لما تم تناوله وطرحه في السابق، حيث شرف اللقاء عدد كبير من رجال الأعمال من المدينة المنورة ومن مدينتي جدة والرياض، وقدم خلاله الرئيس التنفيذي للشركة المهندس خالد التلمساني عرضاً حول مستجدات المشاريع والتي من بينها مبنى الغرفة التجارية الصناعية للمدينة المنورة القائم على مدخل مدينة المعرفة للقادم من اتجاه المطار، ومشروع دار الجوار - المرحلة الثانية من الحي السكني المغلق والذي اكتملت تصاميمه وتم طرح تنفيذه على مقاولي البناء بعدد 207 فيلا سكنية وبذلك يكتمل عدد الفلل السكنية بالحي المغلق إلى 428 فيلا سكنية، وصولاً لعدد 900 فيلا سكنية عند اكتمال مراحل المشروع الأربعة، ويحتوي المشروع على مركز اجتماعي تم افتتاحه خلال الشهر الماضي يحوي صالات رياضية ومسابح للرجال والنساء بالإضافة إلى صالة مناسبات كبيرة. وعرض الرئيس التنفيذي مشروع السوق التجاري كأول سوق تجاري مصمم بشكل يحاكي الطراز المعماري للمدينة المنورة القديمة ومشروع ساحة المدينة الذي يضم معارض ومحلات تجارية على جانبي طريق الملك عبدالعزيز بمساحات مختلفة وبتصاميم مرنة تستجيب لرغبات المستأجرين على مساحة تقدر بحوالي 73 ألف متر مربع تتوزع على حوالي 70 محلا تجاريا، ومجمع شقق سكنية راقية متوسط الارتفاع ذات تصميم فريد مدعوم بنظام بوابات ذكية تفصل المجمع عن المنطقة المحيطة مطلة على ساحات خضراء مجهزة، بالإضافة إلى أراضي سكنية بمساحة 170 ألف متر مربع تم تخصيصها لمطورين أفراد لتطوير عمائر سكنية على ارتفاع 6 أدوار. وتضمن العرض مشروعاً تحت الدراسة لتطوير المنطقة القريبة من محطة القطار من خلال بناء محطة حديثة للحافلات وسوق يقدم منتجات مدينية وسوق للتمور. وقد كان الجانب الأكبر من النقاش من نصيب مشروع حديقة المعرفة الذي يمثل العمود الفقري لمدينة المعرفة الاقتصادية والذي يمتد من الجزء الجنوبي وحتى الشمالي للمشروع قاطعاً طريق الملك عبدالعزيز من الجنوب للشمال وتتم دراسة المشروع واستكمال التصاميم بواسطة أكبر بيت خبرة في مجال مشاريع المعرفة والتقنية العالمية وسيتم تنفيذه بالشراكة مع شركات متخصصة حيث يجري حالياً التفاوض مع مستثمرين لتطوير المجمع التعليمي.