«الجزيرة» - الاقتصاد:
نجحت غرفة الرياض، في توظيف وتدريب 3800 شاب خلال التسعة الأشهر الماضية، حيث تم توظيف 2502 شاب، فيما تم تدريب 1301 شاب من خلال 43 برنامجاً تدريبياً.
وأشار تقرير مركز التدريب والتوظيف بالغرفة، إلى أن عدد وظائف القطاع الخاص التي تم عرضها عن طريق الغرفة خلال الفترة من بداية العام الجاري 2016م وحتى شهر سبتمبر بلغت (3586) وظيفة, تم شغلها بعدد (2502) باحث عن عمل, ضمن خطة تستهدف ( 4000 ) وظيفة قبل نهاية العام .
وأوضح التقرير أن الغرفة نظمت واستكملت إجراءات التوظيف والمقابلات لأكثر من 95 منشأة عرضت فرصها الوظيفية المتنوّعة, بلغت (3586 وظيفة), وحضرها (3188) باحثاً عن عمل، وبلغ عدد الوظائف التي تم شغلها عن طريق المركز (2502) وظيفة، فيما يستهدف المركز الوصول لحاجز 4000 وظيفة سيتم شغلها قبل نهاية العام بإذن الله تعالى .
وينشط المركز في برامج الإعداد الوظيفي, وبرامج التهيئة للعمل من خلال برامج التأهيل والتدريب المنتهي بالتوظيف, حيث نفذ خلال فترة هذا التقرير 43 برنامجاً تدريبياً العديد من المجالات التي تشتد حاجة منشآت القطاع الخاص فيها للكوادر الوطنية المؤهلة مثل مجالات ادارة الجودة والسلامة المهنية، إدارة الموارد البشرية، إدارة الأعمال المصرفية، الاستثمار ودراسات الجدوى للمشاريع الناشئة، إدارة المشاريع، إدارة المشتريات والمخازن، الإدارة المالية، برامج المسؤولية المجتمعية، التسويق الإلكتروني، برامج الاتصالات وتقنية المعلومات، وبرامج تصميم وتطوير أنظمة الطاقة المتجددة بالتعاون مع الجهات العلمية المتخصصة والجمعيات المهنية, وقد شارك في هذه البرامج أكثر من 1301 متدرب.
ويساهم «مركز التدريب والتوظيف» بالإضافة الى دوره في تسهيل توظيف الشباب السعودي، في تهيئة الباحثين عن عمل بالمعارف والمهارات اللازمة وفقاً لمتطلبات العمل بالقطاع الخاص، وتمكين الباحثين عن عمل من اختيار أفضل خيارات التدريب والمسارات الوظيفية من خلال منظومة تثقيف وإرشاد مهني متكاملة، وتنمية مهارات الموظفين الجدد ورفع كفاءتهم وإنتاجيتهم من أجل المساهمة في تطوير مساراتهم الوظيفية ودعم استقرارهم الوظيفي، ومتابعة ما بعد التوظيف وتذليل المعوقات التي قد تواجه الشاب السعودي في بيئة العمل، والمساهمة في نشر الوعي حول الاستثمار في التدريب وتوطين الوظائف ومدى تأثيرها على الاقتصاد الوطني.
وتسعى غرفة الرياض لزيادة طاقتها الحالية وجهودها لحصر الوظائف النوعية ذات البيئة الجاذبة في القطاعات الطبية والصناعية والتجارية والمقاولات والاتصالات وتقنية المعلومات والتعاون مع شركائها لتنظيم لقاءات توظيف متخصصة بهدف توفير أكبر عدد من الوظائف للشباب السعودي الطموح.