«الجزيرة» - الاقتصاد:
أكد رئيس دولة إنغوشيا يونس بك بفكوروف، خلال لقائه أمس الأربعاء برجال الأعمال السعوديين بمجلس الغرف السعودية، بحضور وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، أن الهدف من الزيارة هو جذب الاستثمارات والمستثمرين السعوديين لبلاده، فضلاً عن دراسة تصدير منتجاتهم إلى المملكة ومن خلالها إلى دول الجوار في منطقة الشرق الأوسط.
ونوه بفكوروف بتطور العلاقات بين القيادتين في المملكة وروسيا الاتحادية، مؤكداً أنها تُمثّل عاملاً مساعداً لتسهيل العلاقات الاستثمارية والتجارية بين رجال الأعمال في البلدين. فيما ذكر بأن المباحثات التي أجراها مع الوزراء المعنيين بملفات التجارة والاستثمار والاقتصاد، تناولت تسهيل وتذليل كافة العقبات والعراقيل التي من شأنها تطوير علاقات التبادل التجاري ونموه نحو الأفضل.
ودعا المستثمرين السعوديين لزيارة إنغوشيا للاطلاع عملياً على ما تتمتع به من إمكانيات وفرص استثمارية في مجالات الطاقة والصناعات الأساسية والإنتاج الزراعي والحيواني، لافتاً إلى أن الظروف في بلاده ملائمة لتوظيف رؤوس الأموال في شتى المجالات، خصوصاً أن لديهم أسساً قانونية وحوافز تشجيعية وتسهيلات ضريبية تمنح للمستثمر الأجنبي تتراوح مدتها من 3 إلى 5 سنوات، بجانب توفر خدمات الشباك الواحد لإنهاء كافة إجراءات المستثمر.
من جانبه أشار نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي - الروسي بمجلس الغرف السعودية عبد العزيز الكريديس، إلى رغبة القطاع الخاص السعودي في بناء علاقات متميزة مع نظيره في إنغوشيا لتحقيق شراكة دائمة بين الجانبين، وإقامة تبادل تجاري في مجال السلع والخدمات وتعزيز الاستثمارات المشتركة. فيما دعا إلى تنظيم وفد اقتصادي من إنغوشيا لزيارة المملكة للاطلاع على مجالات الاستثمار، والتباحث مع القطاع الخاص السعودي لإقامة تعاون تجاري لتحقيق المنفعة المشتركة بين الجانبين، فضلاً عن زيارة وفد تجاري سعودي لإنغوشيا لاستكشاف الفرص الاستثمارية ورفع حجم المبادلات التجارية بين البلدين.
وعلى الصعيد ذاته، أعرب الأمين العام لمجلس الغرف الدكتور المشاري، عن أمله بأن تكون هذه الزيارة فرصة لتحسين مناخ التعاون، وتذليل العقبات، وتشجيع إقامة المشروعات الاستثمارية في البلدين، والاهتمام ببرامج التدريب ونقل التكنولوجيا وحق المعرفة للطرفين، فضلاً عن توسيع نطاق التعاون في مجالات الزراعة والصناعة والسياحة، والتقنية.
وشهد اللقاء عرضاً عن الفرص الاستثمارية بإنغوشيا، إضافة إلى نقاش وحوار مستفيض بين الجانبين حول سبل وتعزيز علاقات التعاون الاستثماري والحوافز الاستثمارية، والعقبات التي تُواجه المستثمرين.