«الجزيرة» - المحليات:
حاز مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، بجائزة الإمارات الدولية للحد من الاضطرابات الجينية، نظير ابتكاراته العلمية لتوظيف أساليب الطب الشخصي باستخدام أبحاث الجينوم وعلم الوراثة.
وسلَّم صاحب السمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة في دولة الإمارات العربية المتحدة جائزة المستشفى إلى الدكتور سلطان السديري المدير التنفيذي لمركز أبحاث مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، وذلك إثر انعقاد المؤتمر الدولي السادس للاضطرابات الجينية الذي شهد حفل جائزة الإمارات الدولية للحد من الاضطرابات الجينية للعام 2016م واستضافته مؤخرًا جمعية الإمارات للأمراض الجينية في فندق بارك حياة في دبي.
إلى ذلك أوضح المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور قاسم االقصبي أن "التخصصي" يعد رائدًا في مجال أبحاث الجينوم والوقاية من الأمراض الجينية وينتج سنويًا أكثر من 300 بحث علمي يتم نشرها في مجلات علمية محكمة ومرموقة، مبينًا أنه يتصدر المركز الأول على المستوى الوطني والإقليمي في عدد الأبحاث، كما أنه يتجاوز المتوسط العالمي من حيث التأثير العلمي ولديه سجل اقتباس مرجعي مميز. وأبان الدكتور القصبي، أن الطب الوراثي في المستشفى يستقبل نحو 450 مريضًا جديدًا سنويًا ويقدم خدمات استشارية علاجية من خلال أكثر من 10 عيادات في مجال علم الجينات والوراثة وأمراض الايض.
مشيرًا إلى أن التخصصي لديه سجل نجاح مرموق في مجال الوقاية من الأمراض الوراثية، وذلك من خلال خدمة الاستشارات الوراثية والتدخل المبكر للعلاج وفحوصات ما قبل الولادة.وجاء اختيار مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث للفوز بالجائزة جرّاء ابتكاراته العلمية لتوظيف أساليب الطب الشخصي باستخدام أبحاث الجينوم وعلم الوراثة لمعرفة مسببات الأمراض الجينية، والتشخيص المبكر، والاستشارات الوراثية، والتدخل المبكر للعلاج على أسس المعرفة الجينية.