1 - الحسد استثمار فاشل للقدرات, وغباء، وتسطيح خطير للمعتقد؛ لما فيه من اعتراض على قدر الله، وإفساد للحياة بكل معانيها الجميلة.
2 - من أقوى حالات العطاء وأعظم درجات البذل مجاوزة درجة العطاء المتوقع إلى ما لا يتوقع! فقدم للآخرين عطاء لا يحلمون في أحلامهم الوردية أن يقدمه لهم أحد.
3 - من رام النجاح وطلب التفوق يجب عليه توديع كلمة لا أقدر, ومن خطب التفوق وتطلع إلى القمة لا يتفاعل مع طرح حاقد, ولا تهزه كلمات غبي كسول عشق القعود ورضي بالدون.
4 - واليائس ينتهي قبل أن يبدأ، ويقعد عندما يقوم, لا تراه إلا متبرمًا ضجرًا ناقمًا متشائمًا.. العسل في فمه أمرّ من العلقم، وهذا الكون الفسيح أضيق عنده من سم الخياط!
5 - لم يصل العظماء والمتميزون إلى تلك المراتب السنية إلا باعتدادهم بأنفسهم، وثقتهم بقدراتهم، وتحرير أنفسهم من رق التشبُّه وأسر المحاكاة.
6 - إن من يعتاد على نصح الناس وتوجيههم بالحسنى والكلمة الطيبة يودع أرصدة عظيمة في حساب الآخرة، ويودع كذلك أرصدة في حساب العلاقات الاجتماعية.
7 - إذا قوبلت الأفكار السلبية، أو بمعنى أصح (النفايات)، بسلبية ودون تحوُّط أو بشيء من التقبل تراكمت، وأخذت تنهش في العقل والروح حتى تصنع أشخاصًا معدومي الهوية، ضعيفي الثقة، بليدي المشاعر.
8 - من الصعوبة أن يتطور مجتمع وتتقدم أمة وقد انحسرت فيها ثقافة الأمانة وتحمُّل المسؤولية، وغاب عنها الوعي وأبجديات التحضر والتمدن الحق.
9 - يُعتبر الاندفاع والحرص على الإنجاز السريع ومحاولة أكل الفيل (بلقمة واحدة) من أهم أسباب الفشل الذريع والإخفاق المؤلم.
10 - متى ما أراد الإنسان أن يتغير فلا خيار لديه من تقبُّل فكرة عدم الارتياح وتحمل الألم الناشئ في تلك المرحلة الانتقالية.