عواصم - وكالات:
ذكر في بيان صادر عن ولاية ديار بكر جنوب شرق تركيا، أن التفجير الذي وقع بالقرب من مبنى أمني في مركز الولاية أمس الجمعة، نفذته عناصر من «منظمة حزب العمال الكردستاني (بي كيه كيه) الإرهابية، باستخدام سيارة مفخخة».
وأفاد البيان أن التفجير وقع بالقرب من مبنى إدارة مكافحة الشغب، في منطقة تكتظ بالطلبة والمواطنين المدنيين، بحسب وكالة أنباء الأناضول.. ولم ترد تقارير عن سقوط قتلى في التفجير، غير أنه وردت تقارير متضاربة عن سقوط جرحى، حيث ذكرت وكالة الأناضول أن تقارير أولية تشير إلى سقوط ستة جرحى.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة «صباح» التركية أن 30 شخصاً جرحوا جراء التفجير وفق تقارير أولية.. وجاء التفجير بعد ساعات من احتجاز 11 نائباً برلمانياً من حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد، من بينهم صلاح الدين دميرطاش الرئيس المشارك للحزب، والذي احتجز في منزله صباح أمس الجمعة.. ولم يعلق حزب العمال الكردستاني على بيان ولاية دبار بكر. يشار إلى أن حزب العمال الكردستاني استأنف نشاطه المسلح في تموز- يوليو عام 2015بعد توقف دام أكثر من عامين عقب انطلاق عملية السلام بين الحكومة والأكراد. في سياقٍ آخر، قالت الشرطة الماليزية أمس الجمعة: إن السلطات التركية اعتقلت ماليزيين وهما في طريقهما إلى سوريا حيث كانا يعتزمان الانضمام إلى تنظيم داعش المتطرف.. وقال المفتش العام للشرطة الماليزية خالد أبوبكر في بيان إن الاثنين -أحدهما فني بأحد المصانع والآخر يعمل لحاماً- جندهما محمد واندي محمد جدي وهو مقاتل ماليزي معروف في تنظيم داعش. وقال خالد: «محمد واندي أعد الخطط للاثنين للسفر إلى سوريا وساهم بأموال من أجل رحلتهما».. وكان محمد واندي أعلن مسؤولية التنظيم عن هجوم بالقنابل وقع على مشارف مدينة كوالالمبور في يونيو حزيران كما أصدر تهديدات بالقتل ضد كبار أفراد الشرطة الماليزية ومسؤولي الحكومة.