«الجزيرة» - محمد السنيد:
برعاية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود رئيس الهيئة العامة للرياضة بالمملكة العربية السعودية، وبحضور ومشاركة الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني تنظم الأمانة العامة لمجلس التعاون ورشة العمل السادسة بعنوان «الأمن في عيون الشباب» في مدينة الخبر بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة من 7-8-11-2016م. وتأتي هذه الورشة تنفيذاً لقرار المجلس الأعلى (أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس) حفظهم الله في دورته (34) الكويت- ديسمبر- 2013م، بشأن الاهتمام بالشباب وصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم، حيث وجه مقام المجلس الأعلى بأن تستمر الأمانة العامة وبشكل دائم في تنظيم مؤتمرات وورش عمل دورية تتناول اهتمامات الشباب وتطلعاتهم.
وتهدف الورشة التي ستشارك فيها وزارات الداخلية ووزارات الشباب والرياضة بدول المجلس والقطاع الخاص بالإضافة إلى الجامعات التي تتخذ من المنطقة الشرقية مقراً لها، إلى توضيح أهمية الأمن في دول مجلس التعاون، وأهمية دور الشباب في المحافظة عليه وتعزيزه بمختلف الوسائل وبخاصة أدوات التواصل الاجتماعي وتقنية المعلومات مع تحديد الأساليب الكفيلة بإيجاد البيئة الآمنة والرعاية للشباب.وستتناول الورشة ثلاثة محاور، يتحدث المحور الأول عن مفهوم وأهمية الأمن في دول مجلس التعاون، من خلال الأمن بمفهومه العام، الذي يشمل الأبعاد السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، وكذلك الاهتمام بالجريمة بأنواعها، المخدرات، والعنف والأعمال الإرهابية، والجرائم الإلكترونية، وكذلك مصادر التهديد الأمني مثل الجريمة المنظمة، والانحرافات الفكرية، والتشدد والتطرف، والتحديات الإقليمية، والغزو الإعلامي والثقافي، ودور التقنية ووسائل التواصل الاجتماعي وتأثيراتها السلبية والإيجابية على الأمن، وكذلك أهمية الأمن في تحقيق النمو والتقدم والاستقرار في دول المجلس مع عرض للواقع الأمني على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، والمسؤولية الفردية والاجتماعية لتعزيز الأمن وما يمكن أن يقوم به الشباب، وأساليب وأدوات تعزيز الثقافة الأمنية وبناء الحس الأمني لدى الشباب.
وسيتناول المحور الثاني الذي يحمل عنوان شبكات التواصل الاجتماعي وتقنية المعلومات وأثرها على الأمن في دول المجلس، موضوع واقع وسائل التواصل الاجتماعي وتقنية المعلومات في دول مجلس التعاون، وسلبيات وايجابيات وسائل التواصل الاجتماعي، وأثرها.
كما سيتطرق المحور الثالث إلى توفير البيئة الآمنة والراعية للشباب، من خلال موضوع توفير البيئة الآمنة لممارسة الهوايات وإشباع الحاجات الفردية والاجتماعية والنفسية والإنمائية، وتوفير البيئة المناسبة للحوار والتسامح، وتعزيز الدور الإعلامي للشباب في دول المجلس لتحقيق بيئات آمنة، وتوفير بيئات خالية من المثبطات والمحبطات المهددة للأمن، وتفعيل دور الشباب في مجال إعداد السياسات والخطط الإعلامية، والمشاركة في تنفيذ البرامج والنشطات الإعلامية.وقد نظمت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية خمس ورش عمل تتعلق بالشباب، فقد احتضنت العاصمة العمانية مسقط الورشة الأولى التي حملت عنوان (فرص العمل والتوظيف وبناء المهارات وريادة الأعمال) خلال الفترة من 4-5- مايو -2014م، وشهدت دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة فعاليات الورشة الثانية التي حملت عنوان (الصحة والرياضة وصناعة الترفيه خلال الفترة من 10- 11- أغسطس 2014، وأقيمت في مملكة البحرين ورشة العمل الثالثة بعنوان (بناء المجتمع والمبادرات الشبابية) خلال الفترة من 27-28- أغسطس- 2014م، وكانت دولة الكويت محطة الورشة الرابعة التي حملت عنوان (مجلس التعاون والمواطنة الخليجية)، خلال الفترة من 10-11- سبتمبر- 2014م، فيما شهدت العاصمة القطرية الدوحة فعاليات الورشة الخامسة التي حملت عنوان (سياسات التعليم والتدريب والابتكار)، خلال الفترة من 26-27- إبريل- 2015م.