طوكيو - زيد السبيعي:
رفع مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين على موافقته السامية على تنظيم الجامعة الملتقى العلمي الذي سيكون بعنوان «بناء العلاقات الإنسانية بلغة الحوار: وثيقة المدينة أنموذجاً» في رحاب المعهد العربي الإسلامي بطوكيو في اليابان، وأيضا الندوة العلمية التي تحمل عنوان «الصكوك الإسلامية ودورها في التنمية الاقتصادية» التي تنطلق فعالياتها ظهر اليوم الخميس والتي تستمر حتى السبت المقبل.
كما شكر أبا الخيل وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى على اهتمامه الدائم لأنشطة الجامعة العلمية، مشددًا على أن الجامعة لا تألوا جهداً في سبيل إنجاح هذه الندوات العلمية المهمة التي ستجمع المتخصصين السعوديين واليابانيين.
وبين معاليه أن المعهد سيحتفل بتخريج دفعة جديدة من الطلاب اليابانيين وتقديمهم لسوق العمل الياباني الضخم، وقال: ستشرف عمادة شؤون المعاهد في الخارج على مناسبتين «حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب المعهد، وندوة الصكوك الإسلامي»، بينما سيقوم مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات بتنظيم اللقاء العلمي لبناء العلاقات الإنسانية لمدة يومين متتاليين.
وكشف معاليه عن أن هنالك فعاليات مصاحبة لهذه الزيارة يتخللها الالتقاء مع الطلاب المبتعثين من الجامعات السعودية، وكذلك القيادات الإسلامية عصر غد الجمعة، مضيفًا «وجهنا جميع اللجان على أن تعمل على قدم وساق لإنجاح الحدث العلمي الكبير الذي يحظى باهتمام كبير من قبل قيادتنا الرشيدة».
وأشار إلى أن ندوة الصكوك الإسلامية سيحاضر فيها نخبة من المتخصصين في الجانبين «السعودي والياباني»، مضيفًا «تأتي أهمية هذا الحراك العلمي لكونه محورا مهما في التعاملات الإسلامية، وكذلك يعول عليها أن تكون رافدا لمعرفة اليابانيين بالإسلام وبالذات فيما يخص الصكوك المصرفية الإسلامية.