«الجزيرة» - محمد السلامة:
وافق ممثلو دول مجلس التعاون الخليجي المشاركون في الاجتماع الأول لهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية أمس، على الرفع بتوصية إلى قادة دول المجلس بشأن الانتقال من التعاون الاقتصادي إلى الوحدة الاقتصادية بين الدول الأعضاء تمهيدا لاعتمادها.
وأكد أمين عام مجلس التعاون الدكتور عبدالطيف الزياني، أن الهيئة الاقتصادية والتنموية تهدف إلى معالجة معوقات السوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي كافة، إلى جانب كل ما يعترض مسيرة مجلس التعاون في المجال الاقتصادي والتنموي للوصول بمشيئة الله من التعاون الاقتصادي إلى الوحدة الاقتصادية بين دول المجلس في المستقبل، وهي إحدى التوصيات التي سترفع إلى المجلس الأعلى لاعتمادها.
وأوضح الزياني في تصريح صحافي عقب اختتام أعمال الاجتماع الأول للهيئة أنه جرى مناقشة نظام الهيئة الداخلي ومناقشة جميع بنوده وآلية العمل وكيفية وضع الخطة الإستراتيجية والخطط وبرامج لتعميد التكامل الاقتصادي في ما بين دول المجلس، إلى جانب البنية التأسيسية لتنفيذ هذه الطموحات، ومناقشة معوقات السوق الخليجية المشتركة وإصدار توجيهات بخصوصها إلى اللجان المعنية، كذلك فيما يخص الاتحاد الجمركي.
ونوه الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج إلى حرص أصحاب السمو والمعالي الواضح في مداولاتهم في التوصيات، مشيراً إلى أن هناك اجتماعا تحضيريا سبق هذا الاجتماع على مستوى الوزراء للتحضير لهذا الاجتماع الذي أسهم في الإسراع إلى اتخاذ القرارات اللازمة، ولافتا إلى أن الهيئة مخولة من قبل القادة في اتخاذ قرارات في تنفيذ التعاون الاقتصادي والتنموي ورفع توصيات إلى المجلس الأعلى لاعتمادها.