في إطار الحملة الموسعة للتعريف بالصناعة السعودية التي تنتهجها الشركة، استضافت العربية للعود عميد السلك الدبلوماسي سفير جمهورية جيبوتي في المملكة ضياء الدين بامخرمة، في فرعها المميز بالعروبة، وحيث جاء اللقاء لترسيخ تواصل الشركة المجتمعي المستمر الذي يسعى لفتح آفاق تجارية وثقافية جديدة تعكس قوة الصناعة السعودية.
واستعرض عبدالله العمري مشرف التواصل الاجتماعي بالعربية للعود إنجازات الشركة ومدى الثقة العالمية التي تتمتع بها بفضل من الله ثم بجهود فريق العربية للعود المتكامل الذي يسعى دائمًا لتقديم أفضل الروائح العطرية بجودة ومواصفات عالمية، ومدى قوة إنتاج مصانعها المزودة بأحدث الماكينات والكفاءات البشرية المدّربة من شباب وفتيات هذا الوطن الغالي، التي أسهمت في إيصال فخر ثقافتنا وصناعتنا العربية الأصيلة إلى أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن «العربية للعود» قد أثبتت في الآونة الأخيرة دورها الريادي في قيادة الاتجاهات الناشئة ضمن سوق العطور العالمي الذي بات أكثر اهتمامًا بمنتجات العود والعطور الشرقية، ويعود ذلك إلى النجاح اللافت الذي حققته الشركة على صعيد تصدير هذه الثقافة الأصيلة إلى أوروبا والعالم على مدى أكثر من ثلاثة عقود من الزمن عبر سلسلة فروعها الواسعة المتخصصة في مجالها.
وأبدي عميد السلك الدبلوماسي بالمملكة إعجابه بكيان العربية للعود الضخم وبالذوق الفريد الذي تظفر به في روعة التصميم لفروعها ومنتجاتها المنتشرة في جميع الأرجاء، معربًا عن سعادته لاكتساح الوجه المشرق للصناعة السعودية «العربية للعود» إلى السوق العالمية وخصوصًا الفرع الذي افتتحته الشركة مؤخرًا «بالتايمز سكوير» في نيويورك، ومؤكدًا على ريادة العربية للعود في إنتاجها لعطور وصفها بالمميزة، مبينًا أن جمهورية جيبوتي لها عادات مختلفة في تذوقهم للعطور، متطلعًا إلى وجود فرع للعربية للعود في بلده جيبوتي.