القاهرة - «الجزيرة»:
تمكنت عناصر من قوات الجيش المصري ووحدات من الشرطة المدنية من تدمير منطقة إيواء خاصة بالعناصر التكفيرية والقضاء علي 14من العناصر الإرهابية المسلحة، خلال سلسلة مداهمات استهدفت الجيوب والبؤر الإرهابية بعدد من القرى التي تمثل قاعدة انطلاق للعناصر التكفيرية بقطاعي رفح والشيخ زويد بشمال سيناء ، وشهدت المواجهات الأمنية تبادلا مكثفا لإطلاق النيران بين قوات إنفاذ القانون والعناصر الإرهابية، التي تحصنت داخل مجموعة من الخنادق والملاجئ المحصنة بالبنايات ومناطق الزراعات ونجحت القوات في القضاء على هذه العناصر واكتشاف وتدمير 5 ملاجئ مجهزة للإعاشة وإنتاج النيران ضد قوات المداهمة، وتدمير 5 بيارات تستخدمها هذه العناصر في الاختباء والتجهيز لعملياتها الإرهابية، وتفجير10 عبوات ناسفة تم زراعتها لاستهداف القوات على محاور التحرك، كما تم تدمير سيارة دفع رباعي مسلحة و4 عربات أنواع ودراجة نارية تستخدمها العناصر التكفيرية، وتدمير عدد من المقار الخاصة بهذه العناصر عثر بداخلها على كميات من الذخائر ووسائل الاتصال اللاسلكية والملابس العسكرية ودوائر النسف والتدمير، وتواصل قوات إنفاذ القانون تعزيز سيطرتها الأمنية الكاملة وفرض طوق محكم، لمنع تسرب العناصر الإرهابية المحاصرة في محيط تلك المناطق.
في سياقٍ آخر، عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى اجتماعاً مع أعضاء اللجنة المكلفة بفحص ومراجعة ملفات الشباب المحتجزين على ذمة قضايا، وذلك وفقاً للقرارات الصادرة عن المؤتمر الوطني الأول للشباب الذي عُقد مؤخراً في شرم الشيخ، وقال السفير علاء يوسف، المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، إن أعضاء اللجنة عرضوا خلال اللقاء تقريراً مرحلياً عن عمل اللجنة، حيث أشاروا إلى أن اللجنة عقدت جلسات تشاورية لتحديد الآليات التنظيمية لعملها بشأن اختيار الأسماء التي سيتم التوصية بالإفراج عنها، مؤكدين على التزام اللجنة بالمعايير التي تم الاتفاق عليها خلال المؤتمر الوطني للشباب، والتي تتضمن فحص ملفات الشباب المحتجزين على ذمة قضايا لم يصدر بشأنها أحكام نهائية، والذين لم يتورطوا في أعمال عنف.