كانت المباني القديمة تبنى من المواد المتوفرة في البيئة مثل الطين والحجارة وجذوع الأثل والنخيل والسدر وجريد النخل، ويضاف إليها الجص وغير ذلك من المواد الأخرى، ويعتبر الطين مادة طبيعية ومناسب للبيئة، لذلك فإن البناء به يساعد على تخزين الحرارة والبرودة، ونظراً لضعف توصيلها للحرارة الخارجية، فإن ذلك يؤدي إلى تحسين الجو داخل المباني فهو يؤدي إلى برودة المباني الطينية صيفًا، ودفئها شتاءً.
وقد كان الاهتمام ببناء المساجد وتصميمها من الأمور المهمة ومن مكونات المسجد أثناء التصميم:
1- المصلى.
2- الخلوة.
3- المنبر والمحراب.
4- المتوضأ.
5- المئذنة.
6- النوافذ والفتحات.
وقد اطلعت على كتاب بعنوان Traditional Najd? Mosques تأليف Geoffrey King ومطبوع عام 1978م، حيث إنه يتحدث عن المساجد الطينية في منطقة نجد ومزوداً بصور منها. ونظراً لقدم الصور فيه عن بعض المساجد ولتغير بعض معالم بعضها اليوم، لذا أحببت مشاركة القراء برؤيتها ومن أراد التوسع أكثر فليرجع إلى الكتاب.
ومن المساجد التي أورد صوراً لها مسجد في المجمعة وجلاجل والروضة والعودة وحريملاء والعيينة وسدوس وعرقة والحلوة ومسجد بين الحلة والحلوة.
محمد بن عبد العزيز الفيصل - تمير