الجزائر - «الجزيرة»:
دعا المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائري، برئاسة الأمين العام الدكتور جمال ولد عباس، إلى التماسك لضمان تحقيق أهداف الحزب في الفترة المقبلة خاصة الانتخابات التشريعية وهي امتحان حقيقي لقوة الحزب، ودعا المكتب السياسي للحزب، في بيان له، جميع هيئاته وهياكله ومناضليه وفي كامل ربوع البلاد للوقوف إلى جانب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رئيس الحزب، من أجل تنفيذ برنامج إصلاحات التي توجت بتعديل الدستور. ودعا المكتب كل الفاعلين السياسيين إلى الالتفاف حول مبادرة الرئيس، رئيس الحزب، المتعلقة بتشكيل جبهة داخلية عتيدة قوية لمجابهة التهديدات والأخطار الناجمة عن التوترات الحاصلة في دول الجوار للجزائر، وأكد المكتب السياسي التزامه بالعمل على تجسيد مضامينها لكسب رهان التحديات التالية: الأمنية، الاقتصادية، السياسية، معرباً عن ارتياحه لتجاوب الأحزاب السياسية مع الحراك السياسي وإعلان نيتها في المشاركة خلال الاستحقاقات التشريعية المقبلة،