لقي القرار التاريخي لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بتخصيص أندية دوري المحترفين ترحيبًا واسعًا على المستويَين الرياضي والشعبي، بعد أن عاشت رياضتنا وكرتنا تحديدًا تراجعًا مخيفًا، أبعدنا عن مقارعة منتخبات القارة التي كنا نتسيدها.
ورغم أن القرار التاريخي يبعث على التفاؤل إلا أن هناك أسئلة عدة، تفرض نفسها، وتنتظر الإجابة من الهيئة العامة للرياضة، وتحديدًا للرئيس الأمير عبدالله بن مساعد الذي يتفاعل مع كل ما يفيد الرياضة السعودية. هذه الأسئلة لعل من أهمها وأبرزها وأخطرها:
- كيف ستتعاملون مع الديون التي تعاني منها الأندية؟ وهل التبرعات ستسجَّل كديون؟ وكيف سيتم معالجة هذا الأمر؟
- كيف سيتم تخصيص الأندية (المديونة)؟ فبالتأكيد إن من سيعمل على المساهمة في الأندية أو شرائها يهمه أن تكون ديونها صفرًا، فما هي الخطة لتصفير الديون؟
- أيضًا هناك تساؤل، هو: هل التخصيص سيؤدي إلى تقليل عدد الأندية؟ وهل سيكون ذلك لحساب الأندية الكبيرة على حساب الصغيرة؟
هذه الأسئلة بالتأكيد عراب التخصيص الأمير عبدالله بن مساعد لديه الإجابة عنها، ويعيها، ويفهمها؛ فقرار مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية لم يصدر قراره التاريخي إلا وقد اطلع على تفاصيل المرحلة المقبلة كافة.