برحيل الأمير تركي بن عبدالعزيز فقد الشعب السعودي واحدًا من رجالاته الأقوياء؛ فقد كان - رحمه الله - مهمومًا بقضايا الشباب والأمة مهتمًّا أكثر بالتعليم وقضايا المواطن؛ فكانت له مؤسساته التي ظلت تقدم العطاء الوفير في مجالات عدة، تخدم الوطن والمواطن بصدق وإخلاص وهمة. فقد كان الوطن في منهاجه لا يعلو إلا بالعلم والمعرفة، والتلاحم بين أفراد المجتمع، ولا يمكن أن يحقق أهدافه إلا بعمل الخير ومساندة الضعيف وإحقاق الحق وإعطاء الإنسان ما يستحقه من احترام متبادل. رحم الله سمو الأمير تركي رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته، فقد غادر الدنيا بهدوء كما عاش فيها.
العقيد منيف العتيبي - مدير شرطة محافظة الأفلاج