«الجزيرة» - أحمد السليس:
تصنَّف أبوظبي ضمن المدن الأجمل سياحياً على مستوى العالم، فضلاً عن أنها عاصمة الإمارات العربية المتحدة، وذات وزن وقوة اقتصادية على مستوى المنطقة والعالم. ويلمس الزائر للإمارة المضيافة أبوظبي من وقت إلى آخر، تطوراً متسارعاً من حيث التقدم سياحياً، على إثر المشاريع السياحية العملاقة التي نفذت في الإمارة وأخرى لا يزال العمل جارياً فيها، وجميعها تصب في اتجاه فرض أبوظبي كاسم قوي على الخارطة السياحية، في ظل موقعها الجغرافي المتميز، إذ تبعد بمسافات متقاربة وليست بعيدة عن أغلب دول الخليج، فيما يفصلها عن إمارة دبي 80 كيلو متراً تقريباً. وتعتبر هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة القائمة على تنظيم القطاع السياحي والثقافي للإمارة وتطويره، عبر الترويج لإرثها الثقافي ومعالمها السياحية والطبيعية المتنوعة، فضلاً عن الخيارات الترفيهية العائلية التي توفرها لزوارها، مما يسهم في تعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية متميزة ومستدامة. كما تسهم الهيئة بتحقيق التنوع الاقتصادي في أبوظبي، بما يتماشى مع أهداف ورؤية أبوظبي 2030، بالإضافة إلى أنها تنظم مجموعة واسعة من الأنشطة والفعاليات الرئيسية، في سبيل بناء مجتمع ثقافي يلعب دوراً محورياً في صون التراث الثقافي وحفظ القيم الأصيلة للإمارة، فضلاً عن استقطاب الاستثمارات المحلية والعالمية من خلال الترويج لأبرز المقومات السياحية، وزيادة أعداد السياح، وتحفيز معدلات النمو لدعم مكانة الإمارة كوجهة سياحية وثقافية متميزة.
والهيئة تشرف على تطوير استراتيجية سياحية شاملة للإمارة بما ينعكس إيجاباً على المواطنين والمقيمين على أرضها وزوارها على حد سواء.