قانون جاستا فقاعة انتخابية لترضية أسر ضحايا 11 سبتمبر والتعاطف معهم لكسب أصواتهم الانتخابية لكل الحزبين الجمهوري والديمقراطي، انظروا كيف بدأت هذه التمثيلية الهزلية بإعداد مشروع من الكونغرس ذي الأكثرية الجمهورية والتصويت عليه مبدئيا ثم عرضه على رئيس الجمهورية الذي ينتمي إلى الحزب الديمقراطي، واعتراض الرئيس عليه بحق الفيتو، وتم حبك أدوار هذه التمثيلية بينهم ثم تمت إعادته للكونغرس والتصويت عليه بالاجماع.
ومن هذا السيناريو تجلت أدوار كل من المجلس والرئيس ليصدر حسب قوانينهم ليكسب الصفة القانونية التي تخدم كلاً من الحزبين في العملية الانتخابية، فلو أن حكماءهم وقادتهم السياسيين درسوا نتائجه السلبية على بلدهم لما أقروه، ولكن هوس التعالي على الجميع والنظرة الفوقية طغت وتتغلب على الحكمة والتروي، ومن كان بيته من زجاج لا يقذف بيوت الآخرين بالحجارة، وعلى نفسها جنت براقش.
- محافظة الغاط