يتعمد الاتحاد الآسيوي خسارة الأندية السعودية أو منتخباتها، فبعد خسارة الهلال الشهيرة أمام سيدني في دوري أبطال آسيا وبمباركة الحكم الياباني الظالم نيشمورا يأتي الحكم السنغافوري تقي ويهدي اليابان ضربة جزاء غير صحيحة، وهذا يدل على محاربة الاتحاد الآسيوي في أكثر من مناسبة رياضية ولا يزال التحكيم الآسيوي يدخل في منعطف مظلم وتخبطات لجانه التي تعمل لصالح الفاسدين في الاتحاد الآسيوي، نيشمورا لا يزال حيا بل وجود أكثر من نيشمورا ينتظر متى تلعب الأندية السعودية أو الأخضر السعودي حتى يظلمها.. مستحيل ما يحصل من ظلم متعمد من قبل الاتحاد الآسيوي الذي عنوانه الصمت والظلم والخوف من الاتحادات التي لها نفوذ أمثال الاتحاد الإيراني والياباني والصيني، ولكن بإذن الله سيأتي التأهل للأخضر السعودي والأبيض الإماراتي ونلتقي في مارس القادم والصعود يكون خليجيا في المجموعة الحديدية.
بعد سلسلة النتائج الإيجابية للهولندي مارفيك توقفت هذه النتائج الإيجابية أمام الساموراي الياباني وخسر الأخضر بهدفين مقابل هدف واحد، هذه الخسارة لا تعد بالنسبة لي مفاجأة كبيرة خصوصا أن منتخب اليابان يلعب على أرضه وبين جماهيره، لكن المفاجأة هي ردة الفعل من بعض الإعلاميين السعوديين المتعصبين الذين ارجعوا سبب خسارة الأخضر كان بسبب لجنة توثيق البطولات ويزعمون أن نتائج التوثيق أثرت على بعض اللاعبين، والغريب في الأمر أن من سجل هدف المنتخب السعودي هو عمر هوساوي لاعب النصر وهذا دليل صريح على أن اللاعبين لم يتأثروا بنتائج التوثيق بل ان الخسارة طبيعية.. وإذا نظرنا إلى المباراة فنيا سنجد هناك تغييرا في التشكيلة الأساسية للأخضر بعد عودة ياسر الشهراني والسهلاوي بعد شفائهما من الإصابة والحارس العويس البعض تحفظ على التشكيل لكن انا أتحفظ على الحكم السنغافوري الذي احتسب ركلة جزاء لليابانيين مشكوك بصحتها وتسبب بطرد المدافع أسامة هوساوي، أتمنى دعم الأخضر الذي لا زال متصدرا للمجموعة على الرغم من خسارته.
بعد سنوات من الدراسة للمشروع نجح الأمير عبد الله بن مساعد في أخذ الموافقة العليا لخصخصة الأندية السعودية، وذلك بعد أن أوصى مجلس الشؤون الاقتصادية بخصخصة الأندية الرياضية المشاركة في دوري المحترفين، كما وجه أيضاً بإنشاء صندوق لتنمية الرياضة برئاسة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لا شك أن هذه الخطوة تعد حدثا تاريخيا كبيرا على مستوى المنطقة لأن خصخصة الأندية وتحويلها إلى شركات سيساهم في احترافية الأندية وجذب المستثمرين، وهذا القرار التاريخي يحسب للأمير عبد الله الذي منذ قدومه رئيسا للهيئة رأينا تغيرا إيجابيا في عمل الهيئة والبعض للأسف هاجم الأمير بسبب لجنة توثيق البطولات لكنه أغفل الأشياء الإيجابية من ضمنها إنشاء محكمة التحكيم الرياضي وإنشاء صندوق تنمية الرياضة الذي يساهم في مساعدة الأندية في القروض ومشروع الرياضيين النخبة وغيرها من المشروعات أتمنى ان ننصف الأمير بعيدا عن التعصب الأعمى لدى البعض.
عبدالله الكعبي - إعلامي - الإمارات