«الجزيرة» - محمد الشهري:
يفتتح وزير الإسكان ماجد بن عبد الله الحقيل، المؤتمر الأول لإدارة المرافق في المملكة خلال الفترة بين 23 - 24 نوفمبر الجاري بالرياض.
وتأتي رعاية الوزير للمؤتمر، سعياً لتطوير قطاع الإسكان من خلال إدارة المرافق، والذي سيكون عن طريق برنامج اتحاد الملاك الذي يهدف لإيجاد بيئة آمنة ومنظمة ومستدامة للتعايش السكني المشترك، وذلك بتنظيم العلاقة بين مُلاك وشاغلي الوحدات السكنية ذات الملكية المشتركة.
وأكد عضو مجلس إدارة جمعية الشرق الأوسط لإدارة المرافق المهندس محمد الدريبي، أنّ المملكة تعتبر أكبر سوق لإدارة المرافق، مشيراً إلى أن الهدف من المؤتمر الذي يعقد لأول مرة، مناقشة التحديات التي تواجه هذا السوق.
وأوضح أنه ستتم مناقشة التشريعات والأنظمة، وكذلك كفاءة مزودي الخدمة في السوق السعودي، وضرورة إدراك أهمية إدارة المرافق محلياً، معتبراً أن الصورة النمطية عن إدارة المرافق جعلت في هذا القطاع فرصاً وظيفية مهدرة بسبب عدم الإقبال عليها.
وأضاف «معدلات النمو في قطاع المرافق تعتمد بشكل كبير على المشاريع العمرانية، والتي تشهد قفزات واضحة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام والمملكة بشكل خاص»، مشيراً إلى أن جذب الشباب السعودي للعمل في هذا القطاع لا زال يشكل تحدياً.
ويناقش المؤتمر التحديات التي تواجه سوق إدارة المرافق في المملكة، وأبرز الآليات التي تسهم في التغلّب عليها، فيما يقام اليوم الثاني ورشة عمل لتعليم ومشاركة أفضل الممارسات في إدارة المرافق.
ويعد سوق إدارة المرافق في المملكة من أكثر القطاعات نموًا، بنسبة 13 في المائة مدعومًا بالحركة العمرانية خاصة في قطاعي الصحة والإسكان، فيما بلغت قيمته 20 مليار دولار العام الماضي، ومن المتوقع أن تلامس 30 مليار دولار عام 2017.
وأظهر تقرير صادر عن جمعية الشرق الأوسط لإدارة المرافق، أن هناك احتمالية توفير 20 - 25 % من تكاليف تشغيل المباني من خلال تطبيق استخدام التقنيات والتكنلوجيا، تشمل انخفاضًا بنسبة 15 - 20 % في تكاليف إدارة لمرافق وانخفاضًا بنسبة 25 - 30 % في تكاليف الطاقة.