«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني:
دعا صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبد العزيز، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية المواطنين والمقيمين للتفاعل مع حملة « لاحق خير « التي أطلقتها مدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية مؤخرا كمبادرة منها للتوعية بتوابع الحوادث المرورية على الفرد والمجتمع والتي كان قد وجه بتنفيذها صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية.
وقال سموه في تصريح صحفي « أن المدينة وفي إطار جهودها الوقائية وبرامجها التثقيفية التوعوية تبنت حملة « لاحق خير « لمواجهة ذلك الهدر الإنساني الاقتصادي المتمثل في حوادث المرور، حيث كان لابد من خطة وقائية وطنية تنمي الوعي العام وتخلق مواقف إيجابية مشيراً إلى أن الحملة مبادرة توعوية تستهدف تحجيم ظاهرة الحوادث المرورية ومواجهة أسبابها وخاصة ما يتعلق بالانشغال باستخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة وهو ما سبب كثيرا من الحوادث المرورية حسب الإحصاءات الرسمية.
وأوضح سموه أن مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية ستعمل بالتعاون مع الجهات المعنية لحشد المساندة لتلك المبادرة.
وأضاف سموه «أننا أمام قضية لا تقل ضراوة عن خسائر بعض الحروب إنسانياً واقتصادياً، فلغة الأرقام تشير إلى أننا إزاء نزيف لا يتوقف، طرقنا وشوارعنا تشهد يومياً وكل ساعة عشرات الآلاف من الحوادث، والمصابون والمعوقون بل والموتى نتيجة التهور والإهمال وافتقاد أبسط قواعد السلامة أثناء القيادة.
وأثنى سمو الأمير فيصل على التفاعل الإيجابي لأبناء الوطن في مساندة هذه الجهود التوعوية التثقيفية بهذه القضية المهمة مشيرا إلى الدور الفاعل لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة في رفع الوعي الإيجابي لدي المواطن والمقيم بأهمية القيادة الآمنة والالتزام بالسلوك المروري الإيجابي على طرق المملكة.
وجدير بالذكر أن الأرقام تشير إلى 19 حاله وفاة يوميا - 7000 حالة وفاة في السنة - 36 ألف إعاقة سنويا) بسبب الحوادث المرورية واحتمالية إصابة الإنسان بحادث مروري تزيد 6 مرات خلال استخدام الهاتف أثناء القيادة.