«الجزيرة» - تواصل:
شاركت شركة «الطاقة البيضاء» لأنظمة الطاقة الشمسية والمتجددة، في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP22 الذي أقيم بمدينة مراكش المغربية، وافتتحه العاهل المغربي الملك محمد السادس، بحضور ومشاركة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وأكثر من 30 رئيس دولة فضلاً عن رؤساء وفود وحكومات.
وناقش المؤتمر تفعيل اتفاقية باريس حول المناخ، التي دخلت حيز التنفيذ في 4 نوفمبر الماضي، وتسريع العمل بها قبل بلوغ عام 2020.
ويأتي مؤتمر كوب 22 لدراسة التفاصيل المتعلقة باتفاق باريس والسياسات والتكنولوجيا والتمويل اللازم، لضمان تحقيق أهداف اتفاق باريس أمام التحديات الخطيرة التي تواجه الأرض والمناخ، حيث أكَّد خبراء المناخ أن من المتوقع زيادة انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري من 12 بليونًا إلى 14 بليون طن عمّا هو ضروري لإبقاء سخونة الأرض عند الهدف المتفق عليه دوليًا، كما أكَّدت منظمة العالمية للأرصاد الجوية أن التغييرات التي تسبب بها الإنسان في الغلاف الجوي قد تعدت عتبة ما هو غير مقبول، مع ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون لأكثر من مستوى 400 جزء في المليون، وهي نسبة أكبر بـ 40 في المائة من الأرقام التي كانت في العصر ما قبل الصناعي.
وقال عبدالرحمن بن فهد العجلان المدير التنفيذي لشركة الطاقة البيضاء، وهي الشركة السعودية المتخصصة بأنظمة الطاقة الشمسية والمتجددة، أن الشركة كان لها الفخر بتمثيل مشاركة المملكة في هذا المؤتمر، حيث أبرزت الشركة إحدى التقنيات الحديثة التي قامت بتطويرها في مجال طاقة الرياح، وهي عبارة عن توربين هوائي يمكنه توليد كمية أكبر من الكهرباء في سرعات الرياح المنخفضة في المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وتمكن المهندس محمود شطل، مدير المشروعات لدى الشركة، من إثبات قدرة التوربين على إنتاج كمية أكبر من الكهرباء أمام نخبة من الخبراء والحكام الدوليين من خلال البرامج الشهير «نجوم وعلوم» الذي أقيم في دولة الإمارات، وقد حاز التوربين على عدة جوائز وتم تسجيله كبراءة اختراع في الجهات ذات الاختصاص».