الدمام - ظافر الدوسري:
عبّر عدد من الأعيان والمسؤولين بالمنطقة الشرقية عن سعادتهم الكبيرة بالزيارة الميمونة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -أيده الله-. وأكّد الجميع أن لهذه الزيارة مذاقاً آخر، حيث يلتقي ولي الأمر بأهله ومواطنيه وهي فرصة مناسبة للالتقاء بالملك المفدى وولي عهده الأمين.
وثمن الجميع أهمية زيارة الملك الحالية للمنطقة التي تأتي في دعم ونهضة وطننا الغالي كما تأتي هذه الزيارة رعاه الله- للالتقاء بالمواطنين وتفقد أحوالهم والاستماع إلى احتياجاتهم والعمل على تلبيتها.
حيث قال رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن محمد آل رقيب
تعكس هذه الزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين -أيده الله -منظومة العلاقة الوطيدة الراسخة التي تربط قادة هذه البلاد أيدهم الله والشعب السعودي الكريم الذي يحتفي بمقدمهم حين زياراتهم لأي شبر من هذه الأرض الطيبة تحقيقاً لأواصر التلاحم وتأكيداً لولاء أبناء هذه البلاد لولاة أمرهم.
فالحمد لله الذي جعلنا نعيش تحت قيادة مخلصة وفية حكيمة تحكم بالعدل والإخلاص وتسعى لخير شعبها ورقيه وتقدمه، فلم تدع سبيلاً لراحة المواطنين إلا سكنته وبذلت الجهد فيه فهو موضوع رعايتها واهتمامها في أي وقت وغايتها سعادته وراحته ورفاهيته، وما تفقده زيارته وتفقده لبعض المشاريع ليؤكد للجميع حرص القيادة على تحقيق كل ما ينشده المواطنون وكل ما يحقق الرقي والازدهار لهذه البلاد وأهلها في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله وباسم منسوبي الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية نرحب بمقدم خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز، ونفتخر به قائدا يستمد قوته وقراراته من كتاب الله وسنة نبيه، وخبرته وحنكته التي اكتسبها من مدرسة والده الملك عبد العزيز وأخوانه الملوك يرحمهم الله، واستطاع أن يوحد كلمة المسلمين ويكسب تأييد العالم أجمع لمواقفه السياسية والعسكرية في صد مخططات الأعداء والصفويين...
إن الموقف المشرف الذي عبّر عنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – أيده الله – مع الشعب اليمني الشقيق ليس بمستغرب من الملك سلمان رجل الإنسانية والحكمة والحنكة والخير، حيث لبى على الفور نداء الاستغاثة للحكومة وللشعب اليمني من أجل حمايتهم.
نسأل الله تعالى أن يحفظ هذا البلد وأهله من كل مكروه إنه سميع مجيد
أما القاضي بمحكمة الاستئناف ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية، الشيخ يوسف العفالق فقال:
تتشرف وتزدان المنطقة الشرقية هذه الأيام بزيارة رجل كريم أحب أهلها فأحبوه ذلكم هو المليك المفدى ابو فهد، مضيفاً أن مما يميز بلادنا منذ فجر التاريخ ومنذ عهد الموحد الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه -هو الوحدة والتكاتف بين القيادة الرشيدة وبين المواطنين الكرام في كل شبر وفي كل جزء من وطننا الكبير بأبنائه المخلصين لدينهم ووطنهم فأهلاً وسهلاً بكم يا خادم الحرمين الشريفين في المنطقة الشرقية بين أبنائكم والداً وقائداً -حفظكم الله ورعاكم.
وإننا في المنطقة الشرقية نتطلع بشوق كبير لهذه الزيارة الميمونة ونجد فيها الكثير من الخير كما أنها تؤكد تواصل العطاء في سبيل تحقيق المزيد من الرفاهية والرخاء لإنسان هذه البلاد على كافة الأصعدة والمجالات ولا نملك إلا أن نرحب بالملك المفدى في زيارته الحالية للمنطقة الشرقية وها هي المنطقة الشرقية عموماً شاهد حي على ما توليه قيادتنا الحكيمة لأبنائها في كل شبر من أرضنا الطاهرة فبارك الله في جهود الرجال المخلصين الأوفياء.
إن ما يميز مملكتنا ولله الحمد هو تمسكها بالكتاب والسنة وتطبيق الأحكام الشرعية وتحقيق العدل والمساواة وهذا التوجه منذ توحيد مملكتنا ونحن نعايشه وننعم به فنحمد الله على ما تحقق من إنجازات وترابط وتكاتف.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الجبيل
فضيلة الشيخ عبدالله بن فريج البهلال : لعله غني عن القول إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الأولى للمنطقة الشرقية منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد، وهي زيارة كريمة انتظرها أهالي المنطقة بشوق للتعبير عما يكنونه من فخر وحب وتقدير لخادم الحرمين الشريفين الذي لم يألوا جهداً في تقديم كل ما من شأنه خير للبلاد والعباد. وهي تأكيد جديد على اهتمام قيادة هذه البلاد المباركة بكل ما يخدم المواطن ويحقق له المزيد من الرخاء والرفاهية وفق خطط الدولة المدروسة والمتميزة بالشمولية والتكامل.. .
ولعل الكلمات تقف عاجزة عن وصف مشاعرنا الوطنية تجاه الزيارة الأبوية الكريمة إلا أن الإحساس بالفخر والاعتزاز الذي تختزله المشاعر الجياشة له أصدق تعبير عن ما يجول في نفوسنا تجاه زيارة القائد الوالد.
وفقه الله إلى ما فيه خير لوطنه ولدينه وأمته واعزه بعزته وكرمه ونصره بنصرته ونسأل الله أن يحفظه في الحل والترحال –إنه سميع مجيب،
حيث قال عبد الحليم آل كيدار عمدة جزيرة تاروت في محافظة القطيف
عندما تعلم المنطقة الشرقية بمقدم مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله على تفقدها فأنها تلبس لباس الزفاف وأبهى حللها والفخر لثقتها بأن ما أتى إلا ليزرع المزيد من فسائل الخير التي تظهر على شكل مشاريع تليق بحضور هذا الرجل الحازم والمحب لشعبه و لكل جزء في هذا الوطن الذي هو محط أنظار العالم, كيف لا والجميع ينتظر شرف لقيا الوالد القائد وباني نهضتنا المباركة ورائد الخير والعطاء في وطن الحب والسلام, فمرحبا به وبصحبه الكرام في أرضه وبين أهله وبقدومه بمشيئة الله تعالى وسوف ترى المنطقة المزيد من الخير والمشاريع التي من شأنها دفع عجلة التنمية بما يعود على الوطن والمواطنين بالخير لمستقبل واعد.
وقال إن أهالي الشرقية والقطيف وقراها من مشائخ ومواطنين صغارا وكبارا رجالا ونساء يجددون الولاء لخادم الحرمين الشريفين ولحكومته الرشيدة ونؤيدهم في جميع قراراتهم، ونحن معهم الرخاء والشدة
حفظ الله مليكنا المفدى في حله وترحاله
وقال مدير مستشفى الجبيل العام الأستاذ سعد بن محمد الدوسري:
بكل الحب والوفاء تستقبل المنطقة الشرقية قائد مسيرتنا الملك سلمان بن عبد العزيز وهي تلبس أجمل وأحلى ثياب الفرحة والسرور ابتهاجاً بقدوم ملك الحزم والعزم، فأبناء المنطقة يتطلعون الى هذه الزيارة بفخر واعتزاز وحب لمليكهم وإن المشاعر تغمرها السعادة وتكسوها المودة، حيث ارتسمت على محيا جميع أبناء المنطقة فمرحباً بك أبا فهد في شرقية الخير.
إن ما تحمله الزيارة الكريمة من مشاريع خدمية واقتصادية استمراراً للعطاءات المتواصلة من حكومتنا الرشيدة لخدمة المواطنين الكرام لهي فخر لنا كمواطنين، فالشكر كل الشكر لله تعالى على ما حظيت به بلادنا من خيرات ونعم على ماهيأ لنا فيها من قيادة صالحة تسهر على مصالحنا وترعاها تذلل لنا الصعاب وتزيل من طريقنا العقبات وتبذل الغالي والنفيس في سبيل راحتنا وأمننا واطمئنانا.
وبإسم منسوبي مستشفى الجبيل العام نسعد بمقدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ونفخر بوجوده بين أهالي المنطقة الشرقية عموما والجبيل خصوصاً، التي شهدت نهضة صناعية ضخمة، وما هذه الزيارة إلا لتؤكد دعم القيادة الرشيدة بالمواطنين وهذه نهجها منذ أن وحد هذه البلاد الطاهرة جلالة الملك عبد العزيز آل سعود -طيب الله ثراه -. ونسأل الله بأن يحفظ للبلاد مليكها الغالي وأن يمده بوافر الصحة والاستقرار - يحفظه الله -.
حفظ الله مليكنا المفدى في حله وترحاله.
فيما أعرب المستشار في هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية الأستاذ ابراهيم العسيري عن سعادته بزيارة القائد الوالد خادم الحرمين الشريفين للمنطقة الشرقية قائلاً: إن جميع أبناء المنطقة شيباً وشباناً يرفعون عظيم الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين على هذه الزيارة الميمونة التي تعكس مدى التلاحم الحقيقي بين القيادة والشعب فهنيئاً لأبناء المنطقة - بالضيف الكبير وصحبه الكرام .
نرحب بمليك أخذ بالعقول إلى افق آخر, نرحب بمليك وقائد حازم, نال الكثير من الإعجاب والتقدير على المستوى الشعبي والسياسي, حيث وضعت المملكة يدها مع المجتمع الدولي لمحاربة ظاهرة الإرهاب التي تهدد الشعوب والدول وتعطل مسيرة التنمية والتطور في كل بلد.
وأكد على الثقة بأن مستقبل هذه الأمة في خير وأمان ما دامت هذه القيادة قد وضعت نصب عينيها أن رفاه المواطن هو هدفها الذي تعمل من أجله, فهنيئاً لنا نحن أهالي المنطقة الشرقية بهذه الزيارة الكريمة وهنيئاً لنا بما سيوليه حفظه الله من دعم واهتمام وافتتاح لمشاريع كانت في أذهاننا مجرد أحلام.
وختاماً ندعو الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأن يطيل في عمره ويبارك في كل خطوة يخطوها داخل البلاد وخارجه, وندعو الله العلي القدير أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل القيادة الرشيدة
أما المستشار الإعلامي والأكاديمي بالمنطقة الشرقية /عبد العزيز الحسن فقال:
تزدهر الديار ويضيء النور في سماء الخليج بمقدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الميمون للمنطقة الشرقية
تعم الفرحة والبهجة في وجوه الأبناء بوجود والدنا ابوفهد بين أهله .... مليون تحية وسلام لمن قاد الوطن والإسلام والعرب
فخر وعز العرب والمسلمين بيننا
خادم الحرمين الشريفين
بلد الأمن والأمان
بلد الإسلام والسلام
كلنا للوطن
كلنا للإنسانية
كلنا فداء للوطن
فيما قال المواطن فرحان محيسن الشلاقي الشمري.
لمقام خادم الحرمين الشريفين تجلي في الذاكرة من خلال تذكر مواقفه لشعبه ورعايته لهم وصور خارج الذاكرة على واقع الحياة ومن خلال أثر سيرته العملية في ربوع البلاد وجميل أن نشكر عطاء شخصه برغم انشغاله بقضايا الأمة الإسلامية فهو العطاء بذاته ومسيرة دولته وشعبه وما زيارته للمنطقة إلا للوقوف بنفسه على قيام التنمية الشاملة بمختلف مراحلها ومن ذلك للاطمئنان على الجوانب الاجتماعية والتعايش بين مختلف فئات الشعب في بوتقة واحدة وصف لا يخدشه ما يعكر وحدته وكلمته وهذا ما لمسناه في موقفه الكبير ضد الإرهاب الذي طال المنطقة وحرصه على قطع دابره واستئصاله من خلال توجيهاته ونصحه لأمته بوحدة الكلمة والتعايش السلمي ونبذ كل ما يظهر من فكر شاذ يحاول إظهار الفرقة بين الشعب الواحد وتعايشه ووحدته. ونتمنى ان نرى قانوناً يجرم الطائفية والممتهنين لها. فالأمة واحدة رغم اختلاف مدارسها. فأهلًا وسهلاً بكم اين ما حللتم يا خادم الحرمين ونحن نقف معكم في مشروعكم ونهجكم ضد من يحاول ضرب وحدة البلاد وهدمها اياً كان. والشكر موصول لأبنائك محمد ومحمد.