«الجزيرة» - عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - فتحي كالي:
برعاية صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية افتتح معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل صباح أمس الأحد معرض الجامعة المنتجة الذي تقيمه الجامعة ممثلة بصندوق استثمارات الجامعة ومواردها الذاتية «إثمار» بحضور عدد من أصحاب المعالي، ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات وضيوف الشرف، والجهات الراعية والمشاركة، ونخبة من المبتكرين والرواد، وذلك في فندق رافال كمبنسكي بالرياض.
وأكد معالي مدير الجامعة أن مشروع الجامعة المنتجة غايته استدامة الفائدة على كافة أبناء المجتمع من الرجال والنساء والمقيمين في الوطن الغالي، وقال: إن هذه المناسبة الغالية التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة تنطلق من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عبر صندوق استثمارات الجامعة ومواردها الذاتية لتواكب رؤية المملكة العربية السعودية وبرنامج التحول الوطني وأبان معالي مدير الجامعة أن هذا الجهد والعمل الذي عرض، معتصر المختصر مما عمل فيه خلال سنوات مضت ليختصر طريقاً طويلاً يحتاج إلى جهد وبذل مزيد من العطاء الذي يجعله واقعاً حياً ملموساً ليستفيد منه الجميع.
مبيناً أن مشروع الجامعة المنتجة لم يطرح حتى يُرى أو يسمع أو يُقرأ عنه فقط بل أن يكون مستفادا منه, ويعين أبناء هذا الوطن الغالي.
من جانبه، أوضح سمو الأمير أن على الجميع واجباً كبيراً في المساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020، فهي تحمل الكثير من الطموح والدعم للجامعات والمؤسسات البحثية في المملكة العربية السعودية للارتقاء بالبحث العلمي لتكون جامعتنا منتجة و تدعم الاقتصاد الوطني والتحول إلى اقتصاد مبني على المعرفة كما قدم سمو الأمير الدعوة للجميع للمشاركة يوم غد في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية للمشاركة في ورشة عمل تعنى بدعم الجامعات السعودية.
فيما أوضح الرئيس التنفيذي للصندوق والمشرف العام على المعرض الدكتور عبدالله بن محمد الرزين أن المعرض يهدف للتعريف والتمهيد للمعرض الدولي الكبير الذي تدشَّنُ فعالياته يوم الأحد 22 جمادى الأولى، ويستمر لمدة خمسة أيام، حيث سيتم إطلاق اللجان العلمية وورش العمل وإطلاق المسابقات المصاحبة التي تستهدف المبتكرين والباحثين، ونوه إلى أن معرض الجامعة المنتجة يتطلع إلى تحقيق الاستثمار في منتجات الجامعات والإبداعات الطلابية والمواهب والخدمات التعليمية والبحثية والتدريبية في جميع الجامعات وذلك من خلال هذا السوق الدولي.
يشار إلى أن المعرض يعتبر أحد أهم قنوات تعدد مصادر الجامعة التمويلية بما يحقق رؤية 2030، وذلك بعقد التسويق المباشر بين إنتاج الجامعات وبين المستثمرين، بمشاركة وحضور المبتكرين والباحثين ورواد الأعمال والجهات الاستشارية ذات الاختصاص والجامعات الحكومية والخاصة والجهات التمويلية والحاضنة للابتكار والمهتمة بشرائها وشركات الاستثمار العلمي ونخبة من شركات القطاع الخاص.
وقدّم الدكتور سامي بن عبدالرحمن الدهام، ورقة علمية نيابة عن اللجنة العلمية بين فيها مهام الجامعة المنتجة وأهدافها واسثماراتها وتطلعاتها المستقبلية.