إنه سلمان بن يوسف الدوسري، ولد في مدينة الخبر في سنة 1968م، إذًا هو يبلغ من العمر 48 عامًا، وقد مر بعدد من المناصب سأذكر لكم منها ما يلي:
بدأ مسيرته المهنية مع "المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق" عام 1998م، عمل في البداية مع صحيفة "الاقتصادية"، ثم انتقل للعمل في صحيفة "الشرق الأوسط" مراسلاً لها في البحرين عام 2004م ومن ثم مسؤولاً عن التحرير في الإمارات العربية المتحدة عام 2006م، وفي ديسمبر 2009م جرى تعيينه مساعدًا لرئيس تحرير صحيفة "الشرق الأوسط" بمقرها الرئيس في العاصمة البريطانية لندن، قبل أن يعيّن في أكتوبر (تشرين الأول) 2011م رئيسًا لتحرير "الاقتصادية" ثم يعود مرة أخرى ويعين رئيسًا لتحرير "الشرق الأوسط" اعتبارًا من الأول من يوليو 2014م، كما عمل سلمان الدوسري على تغطية مناسبات عديدة محلية وإقليمية ودولية، وأسهم في طرح قضايا مختلفة في الشؤون السياسة العربية والإسلامية والدولية. لديه في صحيفتي "الشرق الأوسط" و"الاقتصادية" عمود صحافي يطرح فيه وجهة نظره التي تعبر عن آرائه الشخصية. شارك في برامج تلفزيونية عبر عديد من القنوات كقناة (BBC) والعربية والجزيرة وفرنسا 24 وغيرها.
كما أجرى سلمان الدوسري عددًا من الحوارات الصحفية مع عدد من الرؤساء والمسؤولين ومن أبرزها:
- الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
- الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
- يوسف بن علوي بن عبد الله، وزير الدولة للشؤون الخارجية العماني.
- الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية البحريني.
- الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي.
- الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني.
باختصار فقد تولى سلمان الدوسري عددًا من المناصب منها:
- مراسل متعاون مع صحيفة الاقتصادية (من 1998 إلى 2002).
- مراسل متعاون مع صحيفة الاقتصادية في البحرين (من2002 - إلى 2004).
- مراسل صحيفة الشرق الأوسط في البحرين (من 2004 - إلى 2006).
- مدير مكتب صحيفة الشرق الأوسط في الإمارات العربية المتحدة والمسؤول عن الملف الخليجي من (2006 إلى ديسمبر 2009).
- مساعد رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط بالمقر الرئيس للصحيفة بلندن (ديسمبر 2009 - إلى أكتوبر 2011).
- رئيس تحرير صحيفة الاقتصادية من أكتوبر 2011 حتى يوليو 2014.
- رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط منذ يوليو 2014 نوفمبر 2016.
ومن ثم قدم استقالته عن الخضراء، فهل يا ترى سيكمل الدوسري مسيرته المذهبة في مكان آخر أم أنه أصبح متشبعًا من الصحافة ومتاعبها؟