د. عبدالعزيز قاسم صدر له كتاب «حوارات حول اللبرالية السعودية» كتب مقدمته د. هاشم عبده هاشم..
وقال: إن الحضارة الإنسانية عانت وتعاني من معضلة غير هينة تتمثل في الصراع بين الدين والتقدم الإنساني وكأنهما نقيضان لا يجتمعان.. وقد ذهب ضحية هذا الفهم عديد من الفلاسفة والمفكرين المعروفين باجتهاداتهم في مختلف العصور وفي جميع الحضارات التي عاشتها الأجيال.. وذلك بسبب تصادم قناعاتهم الخاصة مع فكر المجتمع والسلطة في تلك الفترات.
ومضى الدكتور هاشم يقول: «القرآن الكريم» وفر كل محفزات الإبداع العقلي.. والسمو العاطفي.. والتقدم الحضاري والإنساني عندما يحرض الناس على التفكير أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ؟!.. أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ.. أَفَلاَ تَتَفَكَّرُونَ ..؟!
ويقول المؤلف د. عبدالعزيز قاسم:
أثناء حواري مع الإعلامي عبدالرحمن الراشد سقت له اتهامات خصومه بأنه يحمل صورة الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن لدرجة أنه يحملها في جيب سترته، قام بعفوية وخلع سترته الأنيقة وقال: هاك يا عبدالعزيز فتشها الآن..
أهم ما يميز عبدالرحمن الراشد وضوحه وعدم تلونه وصراحته المفرطة في التعبير عن رأيه.
من أراد أن يعرف الطريقة الاحترافية في تمرير الفكرة مهما كانت حدتها أو تطرفها عبر مقالة صحفية فعليه متابعة كتابات عبدالرحمن الراشد.
أتابع الرجل من أزمنه بعيدة عبر مقالاته المحترفة والتي أقف بغالبها في الركن القصي من الزاوية مائة وثمانين درجة بيد أن ذلك لم يمنعني من الاعجاب بأسلوبه السهل الممتنع.
واشتمل الكتاب على حوار مع الدكتور إبراهيم البليهي وعدد من المقالات.