محمد البكر
عندما تنشر وسيلة إعلامية خبراً مغلوطاً وكاذباً وتنسبه لأعلى جهة في الدولة، ثم تتحرك حسابات معروفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وصحف إلكترونية، للترويج لهذه الكذبة الكبرى دون تريث أو تأكد من مصدر الخبر، فإننا نصبح أمام تجاوز خطير لا يمكن السكوت عليه.
هل بات الأمير عبد الله بن مساعد هاجس هؤلاء المرضى كي يروّجوا خبر إعفائه عبر هذه الكذبة !؟. ترى من هو الشخص أو الجهة أو الأشخاص الذين يتمنون إسقاط هذا الرجل والإساءة إليه !؟. في عالم التحقيق والجرائم فإنّ أول سؤال يطرحه المحقق على نفسه هو من المستفيد من هذا العمل !! ونحن نسأل هنا عمن هو المستفيد الأول من محاولة التشكيك بهذا القيادي الناجح لمجرد أنه كان رئيساً سابقاً لنادي الهلال ؟؟.
في هذا التوقيت أيضاً، تظهر صورة الحكم « نيشيمورا » الذي تسبب وبكل وقاحة في فقدان الهلال السعودي لكأس آسيا أمام سدني، على غلاف لائحة التحكيم بنسختها السعودية !!!. ألا يخجل رئيس لجنة الحكام السيد عمر المهنا من هذا التصرف الأحمق !! ألا يعرف السيد المهنا ماذا فعل هذا الحكم بفريق سعودي لامس بطولة القار، لولا القرارات العجيبة التي احتسبها ضد الهلال وأثارت حفيظة كل الشرفاء في القارة !؟ يبدو أنّ السيد عمر المهنا غير معني بتحقيق نادٍ سعودي إنجازاً قارياً مستحقاً.
(يا بو عبد العزيز يسلم عليك نيشيمورا ويقولك ما قصرت، وفيت وكفيت !!!).
أما ثالثة الهلال، فقد جاءت من الناقل الحصري لمباريات الدوري MBC PRO والتي بات فيها اللعب على المكشوف. فتارة يتجاهل مخرجو المباريات إعادة اللقطات التي هي في صالح الهلال، بينما يركزون على لقطات أقل أهمية وتأثيراً طالما هي ضد الهلال. كما أنها في تارة أخرى تحجب هدير الأمواج الزرقاء من على المدرجات. وقد اعتقدت أول ما سمعت عن هذا الأمر، بأنّ هناك من يبالغ في الأمر إلى أن وصلتني مقاطع تم تسجيلها من هواتف نقالة لمدرجات الزعيم، أكدت بما لا يدع مجالاً للشك، بأنّ مخرجي تلك القناة، إما أنهم لا يملكون الخبرة للتمييز بين المهم والأهم في الملعب، أو أنهم يتعمّدون حجب ما يدور في تلك المدرجات من إبداع وتفاعل يضفي للمباراة مزيداً من الجماليات. سأترك هذا الأمر للقائمين على هذه الشبكة، فلربما خجلوا من تصرفات مخرجيهم، ووجهوا التنفيذيين في الميدان بما تمليه عليهم مهنيتهم وضمائرهم ومصلحتهم التجارية.
السؤال الأهم ... هل هذه « الثلاثية » الظاهرة بتوجهها ضد الهلال وأقصد (إشاعة إعفاء الأمير عبد الله بن مساعد - - - صورة نيشيمورا على كتاب قوانين التحكيم - - - حجب صوت وتفاعل جماهير الزعيم)، أقول .. هل جاءت جميعها وفي توقيت واحد من باب الصدفة، أم أنّ هناك ترتيبات وخططاً، تهدف لتشتيت تركيز الهلاليين وإرباكهم !؟ أترك لكم الإجابة واستعراض كل السيناريوهات، بعد أن سقطت كل الأقنعة وبات أولئك المرضى يعملون على المكشوف بلا حياء أو خجل.
بيني وبينكم
- رحم الله الكابتن إبراهيم تحسين الذي كان نجماً لامعاً في نادي الشباب والمنتخب السعودي. لقد أبدع كروياً، ونجح في كسب الكثير من الصداقات بفضل هدوئه وحسن خلقه وطيبة قلبه.
- تعيين الزميل والصديق فياض الشمري رئيساً للقسم الرياضي في جريدة الرياض، يعتبر مكسباً للوسط الرياضي. فياض صاحب قلم حر لم ينكسر ذات يوم ولم يتراجع عن جرأته وشفافيته.
- اليوم يتحدد مصير السيد بلاتر رئيس الفيفا السابق. وقد كنت على الدوام أتمنى رحيله للأبد. فعهده كان عهد المؤامرات التي ضربت أركان الاتحادات القارية ومن بينها قارة آسيا.
- حقق فريق القادسية أول فوز له على حساب الرائد المتطور، بينما خسر جاره الاتفاق من الاتحاد. وعطفاً على ما قدمه كلٌ منهما، فإنّ المباراة القادمة التي ستجمع بينهما ستكون مباراة نارية.
- لا زال سامي الجابر في قلوب الجماهير الهلالية. فرغم أنه يدرب الشباب أمام الهلال، ورغم تعصب الجماهير الزرقاء لناديهم، إلاّ أنّ ذلك لم يمنعه من التصفيق وبحرارة لهذا النجم الكبير.. ولكم تحياتي.