«الجزيرة» - واس:
بحث وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح العلاقات الثنائية وأوضاع السوق البترولية الدولية مع نظيره الأمريكي أرنست مونيز، واستقبل الفالح في مكتبه بالوزارة أمس وزير الطاقة الأمريكي والوفد المرافق له، منوهاً في بداية الاجتماع بمتانة العلاقة بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية, سواء على مستوى الحكومتين أو على مستوى القطاع الخاص، متوقعًا أن تنمو العلاقات بشكل أعمق وأقوى خاصة في إطار رؤية 2030، كما شكر الوزير الأمريكي على دوره في دعم التعاون الثنائي بين البلدين.
وأكد الفالح أن المملكة ملتزمة باستقرار وتوازن السوق البترولية الدولية، ومستمرة في تلبية الإمدادات من البترول للعالم، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية, وقال: بالإضافة إلى سوق النفط، نحن نتطلع إلى الحديث عن بعض القضايا الرئيسة التي بدأنا في مناقشتها منذ اجتماع مجموعة الـ20 في يونيو من هذا العام، بما في ذلك كفاءة استخدام الطاقة، والسير بسياسة الطاقة أماماً، وقضايا التكنولوجيا والمناخ، هذا الحوار موجود منذ 25 سنة، ومبني على الثقة والتفاهم بين بلدينا».
من جهة أخرى تم عقد الاجتماع السنوي للجنة التعاون الفني السعودية - الأمريكية لشؤون الطاقة، برئاسة الوزير الفالح، ووزير الطاقة الأمريكي، حيث تناول الاجتماع عدة جوانب مهمة، أبرزها كفاءة الطاقة وترشيدها، وأهمية الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، وتقنيات فصل وتخزين وإعادة استخدام ثاني أكسيد الكربون، وتطوير تكنولوجيا الطاقة الأخرى بأنواعها، وتقييم سياسة الطاقة. كما تطرق اجتماع اللجنة الثنائية إلى قضايا أخرى، من ضمنها التغير المناخي والاتفاقيات والمحادثات الدولية حوله.
وحضر الاجتماع, صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن عبد العزيز، المستشار في وزارة الطاقة، والمستشار لشؤون الشركات عبد الرحمن بن محمد عبد الكريم، وعدد من مسؤولي الوزارة، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ومدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، وشركة أرامكو السعودية.