تنشد عن احوالي بعد طفت ستين
يوم ان كيفك راق، والجو صافي
حدّيتني ماهوب حسب القوانين
أبوح باللي كان بالجوف خافي
والله لولاي آتسلّى بثنتين
ذكراك، ومغازل حِسان القوافي
أمدى حياتي من قسى الوقت والبين
حياة مخبولٍ يطا الجمر حافي
يوم ان حنّا بالظروف امتساوين
سوّيت من نفسك غشيم امتعافي
واليوم ما حصّلت بين العناوين
إلاّ الجريح اللي بخبرك سنافي
- محمد الشهري