«الجزيرة» - واس:
وقعت جمعية البر الخيرية بالرياض عقد إنشاء مشروع وقف خيري لفرعها في حيي معكال والشميسي، مع شركة مشراف المدائن للمقاولات المحدودة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل ابن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض.
وجرى توقيع الاتفاقية بمكتب سمو أمير منطقة الرياض في قصر الحكم أمس حيث مثل الجهات كل من الأمين العام المكلف للجمعية الدكتور حمد بن خالد الخالدي، والمدير التنفيذي لشركة مشراف محمد بن مطير المطيري.
وقدم الأمير فيصل بن بندر الشكر للمتبرعين والمساهمين في المشروع الخيري، داعياً الله تعالى أن يجعل ما قدموا في ميزان حسناتهم، مهيباً بمحبي الخير في المساهمة في المشروعات الخيرية النافعة. ولفت سمو أمير منطقة الرياض النظر إلى البحث عن خطط وتوجهات استثمارية تتوافق مع أهداف ومتطلبات الرؤية 2030، مؤكِّداً أن الهدف الأول للجمعيات يجب أن يكون تحويل المستفيدين إلى منتجين يسهمون في تنمية أنفسهم وتنمية البلد.
وبيَّن الأمين العام المكلف لجمعية البر الخيرية بالرياض من جهته أن المشروع عبارة عن عمارة سكنية ومحلات تجارية تقع على مساحة 1758 مترا مربعا بلغت تكلفة إنشائها ما يزيد على 10 ملايين ريال تنفذها شركة مشراف المدائن للمقاولات على مدى 24 شهراً.
من جهة ثانية استقبل سمو أمير منطقة الرياض بمكتبه بقصر الحكم أمس معالي المبعوث التجاري لرئيسة الوزراء البريطانية كينج أوف بريد جواتر والوفد المرافق له.
وفي بداية الاستقبال رحب سمو أمير منطقة الرياض بالمبعوث التجاري لرئيسة الوزراء البريطانية والوفد المرافق له ، متمنيّاً لهم طيب الإقامة في المملكة.
وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية ومناقشة عدد من الموضوعات. حضر الاستقبال سفير المملكة المتحدة لدى المملكة سايمون كوليز. كما استقبل سمو أمير منطقة الرياض بمكتبه في قصر الحكم أمس المتخصص بالتاريخ العربي في جامعة هارفرد الدكتور وليام بولك، ورحب سموه بالدكتور وليام ، متمنيّاً له إقامة طيبة في المملكة.
وأعرب الدكتور وليام من جانبه عن شكره لسمو أمير منطقة الرياض على الاستقبال، منوها بما تزخر به المملكة من تراث وحضارة، جعلتها مقصدً أول للباحثين والمهتمين. وتحدث عن رحلاته الطويلة في المملكة التي تنوعت بين البر والبحر والجو، وتعددت في الأزمنة حيث بدأت منذ عهد الملك فيصل - رحمه الله -.