«الجزيرة» - وكالات:
أظهرت الأبحاث الأخيرة أن التخطيط للأحداث مسبقاً يجعلها تبدو كأنها مهمة عمل، وأقل متعة، مقارنة بالأحداث العفوية التي تحدث مصادفة.
وفي سلسلة من الدراسات التي نشرت في مجلة بحوث التسوق توصل الخبراء إلى أن جدولة النشاط الترفيهي مثل مشاهدة فيلم أو أخذ استراحة لشرب القهوة، دفع الأشخاص إلى توقع فرص أقل للتمتع والاستمتاع، مقارنة بالأحدث العفوية التي لا يخطط لها.
هذا لا يعني عدم أهمية التخطيط المسبق للأحداث، بل التخطيط (دون إعطاء وقت محدد لتنفيذ هذه الخطط) قد يمنح نفس مستويات الترفيه كالأحداث التي تحدث بالمصادفة.
وفي هذه الدراسة، طلب الباحثون من الأشخاص اختيار مقاطع فيديو ترفيهية، حيث اختار البعض مقاطع فيديو لأنشطة الصيد عشوائياً، في حين حدد البعض الآخر يوماً وساعة محددة لقيامهم باختيار فيديو ليشاهدوه.