«الجزيرة» - سلطان الحارثي:
أوقعت قرعة دوري أبطال آسيا التي أجريت مراسمها صباح الأمس في مقر الاتحاد الآسيوي فريق التعاون السعودي في المجموعة الأولى بجانب الأهلي الإماراتي ولوكوموتيف الأوزبكي والفائز من الملحق الثالث الذي يوجد فيه السد القطري والاستقلال الإيراني.
وفي المجموعة الثانية جاء استقلال خوستان ولخويا القطري والجزيرة الإماراتي والفائز من الملحق الثاني الذي يلعب فيه الفتح السعودي وناساف الأوزبكي والحد الحريني.
وفي المجموعة الثالثة يوجد الأهلي السعودي وذوب آهن الإيراني والعين الإماراتي والفائز من الملحق الثالث والذي يلعب فيه الجيش القطري وبنديكور الأوزبكي.
وفي المجموعة الرابعة يوجد الهلال السعودي وبجانبه الريان القطري وبيروزي الإيراني والفائز من الملحق الأول ويلعب فيه الوحدة الإماراتي والوحدات الأردني وبنغالورو الهندي.
كما أصدر الاتحاد الآسيوي قراراً باستمرار لعب الفرق السعودية مع الفرق الإيرانية على أرض محايدة مثل ما كانت في الموسم الماضي.
وبنظرة سريعة على مجموعات غرب آسيا، نجد أن المجموعات متقاربة جداً من مستوياتها، ونعتقد بأن المنافسة في هذه النسخة ستكون صعب للغاية ما لم تستطع الفرق السعودية تجاوز أزماتها الداخلية.
المجموعة الأولى: والتي يلعب فيها09 فريق التعاون السعودي نجد فرقها متساوية المستويات، ومتى عاد التعاون لمستوياته في الموسم الماضي سيكون له كلمة قوية، أما أن بقي على حاله في هذا الموسم فإن التأهل سيكون صعب، وسيكون التنافس ما بين الأهلي الإماراتي والسد القطري أو استقلال طهران.
المجموعة الثانية: ربما تكون صعبة جداً على فريق الفتح متى تجاوز الملحق، فهذه المجموعة فيها فرق لها خبرة حتى وإن كانت قصيرة في هذه المسابقة مثل الجزيرة الإماراتي ولخويا القطري، وربما هذه المجموعة هي الأسهل على الإطلاق ما بين كل المجموعات.
المجموعة الثالثة: ربما تكون هذه المجموعة هي الأصعب بوجود ثلاثة فرق قوية وخبيرة مثل الأهلي السعودي والعين الإماراتي وذوب آهن الإيراني بالإضافة لمن سيلعب معهم من الملحق، وهذه المجموعة يصعب التوقع بالمتأهب فيها، ولكن الأمل أن يكون الفريق السعودي في كامل جاهزيته لتخطيها.
بقي المجموعة الرابعة: وهي لا تختلف عن المجموعة الثالثة، فوجود الهلال السعودي جعل لها قوة بجانب فريق الريان القطري وهو فريق لا يُستهان به، ومعهم الفريق الخبير في هذه البطولة فريق بيرزوي الإيراني، وربما نشاهد في هذه المجموعة تنافس قوي لآخر جولة.