«الجزيرة» - ناصر السهلي:
أوضح الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي أن المركز يعمل وفقاً لتوجيهات معالي وزير التعليم المشرف العام على المركز، وأكد أن اليوم العالمي للغة العربية يعد فرصة سنوية يستثمرها في ترسيخ الهوية العربية الوطنية، وفرصة للتكامل بين الجهات العاملة في خدمة اللغة العربية؛ لتنفيذ البرامج على المستويين المحلي والدولي بالشراكة مع عدد من المؤسسات والمنظمات في الداخل والخارج، مؤكداً أن المركز يتطلع إلى أن تكون هذه البرامج أساساً تنطلق منها مشروعات دائمة ومستمرة.
وأضاف الوشمي إن المركز يتعاون مع الجامعات والقطاعات التعليمية المتنوعة، والمنظمات الدولية المعنية، والملحقيات الثقافية السعودية في الخارج، والمؤسسات اللغوية في الدول الناطقة بغير العربية، وغيرها من الجهات والمؤسسات التعليمية أو الثقافية المعنية بوصفها شريكاً في خدمة اللغة العربية ليكون اليوم العالمي موسما لتقدير المنجزات.
من جانبها بينت الأستاذة ريم أبوالحسن مديرعام نشاط الطالبات وعضو لجنة الاحتفاء أن الوزارة تصدر تعميماً سنوياً للميدان التعليمي يحدد آلية الاحتفاء على مستوى المدرسة وإدارة التعليم ويتزامن مع موعد هذا الاحتفاءاختتام فعاليات بعض مشروعات النشاط الطلابي الوزارية التي تعنى باللغة العربية وعلومها مثل مشروع المهارات الأدبية الذي يتضمن ثلاث مسارات (الشعر الفصيح، القصة القصيرة، الارتجال).. والمسرح المدرسي، والحوار الطلابي، وأولمبياد اللغة العربية.
وأشادت أبو الحسن بالميدان التعليمي الذي يظهر تفاعلاً كبيراً مع هذا الحدث العالمي ويبرز مكانة اللغة العربية بما يعزز الانتماء إليها.
وسيقام على هامش الاحتفاء بيوم اللغة العالمي معرضاً فنياً يتضمن أعمالاً فنية بالخط العربي والفن التشكيلي تتصل بشعار المناسبة «أنا عربي» مع تنفيذ ورش فنية للخط العربي بمشاركة الطلاب والطالبات ومنسوبي تعليم الرياض.