«الجزيرة» - الاقتصاد:
كشفت شركة «معادن» عن خططها المستقبلية في التوسع بأعمالها الفوسفاتية، من خلال إضافة مشروع ثالث لتصنيع الأسمدة الفوسفاتية. وتتوقع الشركة أن يضيف هذا المشروع 3 ملايين طن من الأسمدة الفوسفاتية عند الانتهاء منه خلال الأعوام السبعة المقبلة. وبهذا الإنتاج تصل حصة المملكة من الأسواق العالمية إلى 9 ملايين طن سنويًّا. وتطمح «معادن»، التي تصل بمنتجاتها إلى أكثر من 15 سوقًا عالمية، إلى المساهمة بشكل أكبر في رؤية 2030 المتعلقة بتنويع مصادر الدخل الاقتصادي.
وشدد الرئيس وكبير المديرين التنفيذيين المهندس خالد المديفر على مواصلة «معادن» تطوير شراكاتها العالمية، وتعزيز وجودها الدولي لضمان وصول منتجات المملكة من الأسمدة الفوسفاتية ذات الجودة العالية إلى الأسواق الدولية. مضيفًا بأن الشركة تسعى إلى تعزيز مساهمتها في الأمن الغذائي العالمي من خلال تلبية الطلب المتزايد للمزارعين حول العالم على الأسمدة الزراعية ذات الجودة العالية. وأوجدت «معادن» لنفسها مكانة أساسية في الخارطة العالمية، بوصفها أحد كبار مصدري الأسمدة الفوسفاتية، وذلك من خلال مشروعها الأول - شركة معادن للفوسفات (MPC) - وهو مشروع مشترك بين شركة معادن وشركة سابك، تقدر قيمته بـ 21 مليار ريال (5.6 مليار دولار)، وقد بدأ عملياته الإنتاجية في عام 2011م، وينتج حاليًا 2.9 مليون طن من الأسمدة الفوسفاتية سنويًّا.
أما مشروع الفوسفات الثاني لمعادن - شركة معادن وعد الشمال للفوسفات - فقد شارفت أعماله الإنشائية على الانتهاء؛ إذ تم البدء في إنتاج الأمونيا خلال العام الجاري، على أن يبدأ الإنتاج في بقية مصانعه خلال 2017.
ويبلغ حجم استثمارات المشروع 30 مليار ريال، ومن المتوقع أن يضيف نحو 3 ملايين طن من المنتجات الفوسفاتية سنويًّا. أما الإعلان الأخير لمشروع الفوسفات الثالث لمعادن فسيضيف 3 ملايين طن سنويًّا من الأسمدة الفوسفاتية عند اكتماله في 2024م.
ومع أن المشروع في طور دراسات الجدوى الاقتصادية لاعتماده إلا أن التكلفة المتوقعة له تبلغ 24 مليار ريال.