افتتحت مؤخرًا أعمال الدورة الثانية من برنامج بنك الرياض التدريبي «مجموعة تقنية الأعمال وأمن المعلومات»، بالتعاون مع جامعة اليمامة، التي انطلقت بمشاركة 40 متدربًا ومتدربة، تم اختيارهم بعناية من قطاعات تقنية الأعمال وأمن المعلومات والبنكية الرقمية. وتركز الدورة على المهارات السلوكية والتقنية من مرحلتين أساسيتين، تتمثل الأولى في الجزء النظري، ويستمر لمدة 95 يومًا تدريبيًّا. أما المرحلة الثانية فتتمثل بالجزء العملي من خلال التدريب على رأس العمل.
وفي هذا السياق، أوضح عدنان الجويان نائب الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في بنك الرياض أن البرنامج يستهدف الخريجين الجدد المستقطبين من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي للولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وكذلك صقل المهارات ودعم القدرات الاحترافية والمهنية للموظفين الداخليين المطابقين لشروط البرنامج، بما يلبي احتياجات البنك من الكفاءات، ويعزز جودة الأداء المهني لموظفي وموظفات البنك.
وأشار إلى أن البنك يسعى من خلال برنامجه التدريبي إلى إعداد قادة المستقبل من خلال تنمية القدرات البشرية، وتعزيز مهارات الخريجين والعاملين. ووصف الجويان البرنامج بأنه نموذج يحتذى به في مجال الشراكة الفاعلة بين القطاع المصرفي والمؤسسات التعليمية الوطنية، التي تخدم سياسة التطوير المستمر التي ينتهجها بنك الرياض عبر التدريب والتعليم لمواكبة أحدث التقنيات وآخر المستجدات في مجال الأعمال والمصارف لتلبية توقعات عملائنا. موضحًا أن البرنامج التدريبي في نسخته الثانية يشمل قطاعات تقنية الأعمال، وأمن المعلومات، والبنكية الرقمية. مشيرًا إلى أنه تم إعادة النظر في المواد التدريبية السابقة، وإضافة مواد تقنية أخرى بناء على طلب القطاعات. كما لفت إلى أن عدد المتدربات في هذه الدورة يبلغ 22 متدربة من أصل 40؛ ما يؤكد الاهتمام البالغ الذي يوليه البنك لتمكين المرأة السعودية العاملة، وتوفير الظروف والإمكانيات كافة لهن للتفوق والنجاح في عملهن.