«الجزيرة» - أحمد القرني:
أكد معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي أن الأشعة الصوتية لها أهمية كبرى خاصة التشخيصية في عملية تشخيص المرضى مما يساعد الأطباء في اتخاذ قرارهم السليم، وهي من أهم طرق التشخيص والعلاج في الرعاية الصحية. ومما يحد بنا على أقامة مثل هذه اللقاءات والدورات التدريبية والتعليم المستمر لبحث المستجدات وفي الوقت نفسه مواكبة التطور الطبي العلمي وصقل مهارات العاملين الصحيين وتزويدهم بكل جديد في هذا المجال.
مشيراً معاليه أن هناك حراكاً كبيراً في الأبحاث الطبية نأمل أن تكون ذا فائدة كبيرة للقطاع الصحي والمريض.
وبين د. القناوي أن هناك تعاوناً بين الشئون الصحية بوزارة الحرس الوطني ووزارة الزراعة والبيئة في تطوير للقاح «فيروس الكرونا»، وهذا البحث نتج من الحاجة الماسة لوجود بعض الحالات، وإن شاء الله - يتم تطوير هذا البحث في الأيام القريبة وسيكون هناك تعاون في أبحاث كثيرة تخدم - إن شاء الله - القطاع الصحي في وطننا الغالي، كما هناك أبحاث في الخلايا الجذعية وأمراض السرطان والسكر، وإن شاء الله تعالى قريباً نرى نتاج هذه الأبحاث، علماً بأن الأبحاث تأخذ وقتاً طويلاً في المختبرات.
وأوضحت مديرة قسم الفحص بالموجات فوق الصوتية للنساء الحوامل الأستاذة عبير حمزة أن عقد اللقاء السنوي الخامس لمستجدات التصوير بالموجات فوق الصوتية يأتي في ظل ما يشهده الطب خاصة في التجهيزات الطبية وما يحصل من تطور سريع في الأجهزة الطبية وخاصة التشخيصية، وهنا لا بد لنا من مواكبة هذا التطور في صقل وتطوير مهارات العاملين الصحيين من تدريب وورش عمل وكورسات لمزيد من المعرفة والقدرة على التعامل مع الأجهزة الحديثة.
ومن جانبها بينت رئيسة قسم النساء والولادة بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض الدكتورة عزة مدخلي أن اللقاء يبحث المستجدات في تصوير الأطفال وأمراض النساء بتقنية ثلاثية ورباعية الأبعاد وفحص الثدي وتصوير العيون واستخدام الموجات فوق الصوتية في التخدير، إضافة لتأثير التعليم المستمر والأبحاث في تطور الممارسين الصحيين في المجال وتعريفهم ببيئة العمل الصحية.
جاء ذلك خلال افتتاح معالي الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي أمس اللقاء السنوي الخامس لمستجدات التصوير بالموجات فوق الصوتية بقاعة المحاضرات بعمادة الدراسات العليا في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية. الذي اسعرض خلاله فيلم قصير يوضح النشاط اليومي لأخصائي الفحص بالموجات فوق الصوتية داخل المستشفى، ويستعرض أيضاً الأقسام المختلفة في المجال الطبي.
وقد اشتمل اللقاء الذي يقام لعامه الخامس على التوالي على مجموعة من المحاضرات تغطي جميع فروع التصوير بالموجات فوق الصوتية، والأجهزة الطبية وصيانتها، ومدى تأثير الموجات فوق الصوتية في الفحص ومعايير السلامة المتبعة، وعلاقة أطباء الأشعة ومختصي الفحص والتحديات الممكنة.
وتطرقت المحاضرات إلى المستجدات في تصوير الأطفال وأمراض النساء بتقنية ثلاثية ورباعية الأبعاد وفحص الثدي وتصوير العيون واستخدام الموجات فوق الصوتية في التخدير، إضافة لتأثير التعليم المستمر والأبحاث في تطور الممارسين الصحيين في المجال وتعريفهم ببيئة العمل الصحية، يلقيها نخبة من الاستشاريين وأخصائيين وأخصائيات الفحص بالموجات فوق الصوتية من داخل المملكة وخارجها، وبمشاركة من المجموعة السعودية للفحص بالموجات فوق الصوتية.
ويهدف هذا اللقاء العلمي على تعريف الحضور على أحدث المستجدات في التصوير بالموجات فوق الصوتية، وتبادل الخبرات مع المتحدثين والمشاركين في اللقاء. إضافة إلى أنه سيتم اعتماد ثماني ساعات علمية لدى هيئة التخصصات الطبية للمشاركين في اللقاء.