الجزيرة - أحمد العجلان:
لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة التناقضات التي قدمها الأستاذ طلال آل الشيخ حيث إنه كان ولازال الرجل غير القادر على التركيز نظير مهامه المتعددة وبحثه عن الكم دون تقديم الكيف في العمل الرياضي وغيره.. فطلال آل الشيخ ظهر في قضية الاتحاد مع الفيفا وخصم النقاط بشكل مخجل فكتب بيانا وقام بنفيه رغم أنه صرح لـ(الجزيرة) بتصريح موثق يؤكد أن اتحاد الكرة اتصل بعمر مسعود وأخبره بمعلومة خصم النقاط وهو ما نفاه عبر برنامج (أكشن يا دوري)!.. آل الشيخ لم يفاجئ الرياضيين بهذه التناقضات حيث إنه دائما وأبدا ما يظهر بشكل غير جيد في ظل عدم تركيزه وتعدد مهامه ومناصبه.. آل الشيخ بظهوره المخجل مؤخرا أثبت أن الفرص التي تمنح له والسنوات التي عمل فيها بالرياضة لم تكن سوى سنوات أهدر فيها مجهودا كبيرا دون أن يستفيد من أخطائه بل على العكس فأخطاؤه تتكرر وكل خطأ يذكرنا تماما بالخطأ الذي قبله وكأننا نعيش نفس المشهد ولعل استضافة كأس العالم للأندية وما تم حيالها آنذاك بتأكيده أن الأندية السعودية تستطيع الاستضافة وهي محسومة لليابان في ثلاث نسخ مقبلة والمعلومات الخاطئة التي قدمها تؤكد أن الرجل لا يتطور بل على العكس يكرر نفسه.