أ. عواطف محمد عبدالمجيد صدر لها عن الرافد كتاب بعنوان: «كأشياء عادية أكتب قصيدتي».. تضمن العديد من النصوص الأدبية..
تقول المؤلفة:
كان قد اعتاد على أن يمرن نفسه
كل صباح
على تفادي الصدمات اليومية
الكوارث التي تحط عليه فجأة
من دون استئذان
منذ فترة
لم يعد يتمرن على تفاديها
بل على كيفية تلقيها بصدر رحب
***
بسيطاً كان يمارس طقوس حياته في الظل
قانعاً بما هو فيه
وينام حيث ينام قرير العين
بلعبة لا دخل له فيها، صار رجلاً منصبياً
بعد حين وباللعبة ذاتها تمت إزاحته عن منصبه ترى هل ستعود حياته إلى ما كانت عليه من قبل؟!
***
كأشياء عادية
سوف أكتب قصيدة عادية تماماً
لأناس عاديين جداً
ربما يقرؤونها أو يهملونها كعادتهم دائماً
وكعادتي سأترك يراعي وحيداً
في نهاية هذي القصيدة.