«الجزيرة» - المحليات:
وجد المتسولون ضالتهم في أسواق «طيبة» و«العويس» بمدينة الرياض بطرق تسولية احترافية تتمثل في ارتداء الزي السعودي وإجادة اللهجة السعودية وتزايد أعداد هؤلاء المتسولين مما سبب ذلك إزعاجاً لأصحاب المحلات وكذلك المترددين على هذه الأسواق ويقوم هؤلاء المتسولون بنسج كثير من الحيل منها أنني أريد أن أسافر إلى بلدي ومنهم من يطالب بتسديد فواتير الكهرباء ومنهم من يدعى المرض والاعاقات الكاذبة. الكثير من المواطنين طلبوا من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية سرعة معالجة التسول بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة ومنها الشرطة ودوريات الأمن. والأمر يتطلب من معالي وزير العمل والتنمية أن يعطي الأولوية لإدارات مكافحة التسول على مستوى المملكة وليس في الرياض فقط لأن الأمر أصبح مزعجًا ومخيفًا من هؤلاء الأشخاص الذين يجمعون أموالاً لا يعلم أين تذهب ولمن تعطى المشكلة تحتاج إلى سرعة المعالجة.