يا بُعد قل لي وش أخباره
الصاحب اللِّي نوى الصدَّه
للحين وهو ما طفت ناره
للحين وهو واصلٍ حدّه
قل له ترى الشوق كفّاره
والهجر ما أحدٍ ترى قدّه
النفس بالسوّ ومّاره
من طاعها غصب بتهدّه
الصبر ما بيّح أسراره
حتى ولو طالت المدّه
الفكر قد ضيّع أفكاره
والحيل ما عاد به شدّه
دنيا على الناس دوّاره
تبيعك بلحظةٍ وحده
ياما تحرّيت مشواره
أفتح له الباب ويردّه