رقية سليمان الهويريني
نختتم العام الميلادي 2016م بأحداثه وأفراحه وأتراحه لنستقبل عاما جديدا نتطلع أن يكون عاما هادئا بالسلام صاخبا بالإنجازات البشرية النافعة، وهي مناسبة لأهنئ قراء الجزيرة بالعام الجديد وأشكر قراء «المنشود» الأوفياء على تفاعلهم وتعليقاتهم أو حتى قراءتهم بصمت!
*** في مقال (الملك سلمان في دار الأوبرا الكويتية!) سخر أبو جاسم بتطلعي لوجود أوبرا سعودية بقوله: لن يتحقق لا في الأفلام ولا الأحلام طالما ممنوع على الفنانين السعوديين إحياء الحفلات الداخلية فما بالك بأوبرا؟! الكاتبة شطحت في خيالها! ولازال طموحي قائما تدعمه هيئة الترفيه بحول الله.
وقد رد القارئ (أحب وطني الحبيب) على أبي جاسم بقوله: لا بُدَّ من تخليص بلادنا من التشدد وكبت الشباب الذين يسافرون للترفيه عن النفس وينفقون المال في الدول المجاورة! وينبغي السماح بعودة المهرجانات الغنائية والسينما، التي تسبب المتشددون في حرمان الناس منها ومن الترفيه والترويح عن النفس، مما جعل بعض الشباب فريسة للإرهاب.
*** في مقال (هل الشهادة الجامعية ضرورة للعمل؟) احتج بعض القراء على ما ورد فيه، حيث يصر القارئ عبد الرحمن على أن التعليم الجامعي حق للجميع وأن التدريب على التخصصات المهنية يأتي بعد التخرج من الجامعة من خلال دراسات عليا، وليس بالحد الأدنى من التعليم، فالدراسة الجامعية أصبحت حاجة وليست ترفاً!
وجاء رد القارئ عبد الله أبو فهد مخالفا لذلك، حيث يرى أن الجامعات لا تلبي سوق العمل بشكل عام، وخريجو التخصصات النظرية أقل معرفة وعلم ومقدرة من حاملي الثانوية العامة قبل ثلاثين سنة (بحسب رأيه).
وتشير القارئة هيفاء الثمالي إلى تزايد نسبة البطالة لخريجي الكليات التقنية خاصة الإناث، حيث لا يوجد فيها تطوير، لذلك جاء رد القارئ مبارك الرباح بوجوب إعادة النظر في كفاءة المدربين، والمناهج والبرامج التدريبية وفحص قياس المخرجات.
بينما طالب عبد الله السويلم وزير العمل بأن تكون أول مهامه إلغاء بند 77 وصوره بأنه شوكة في حلق السعودة والعامل السعودي.
يتجدد لقاء القراء بيومهم نهاية الشهر القادم.