رفع الدكتور خالد بن عبدالرزاق الدايل مدير المكتب الخاص لمعالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية خالص التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وإلى سمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بمناسبة ذكرى البيعة الثانية لمبايعة الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكاً على المملكة العربية السعودية، وهذه الذكرى تمثّل البيعة العزيزة على قلب كل مواطن محب لهذه البلد العظيم والذي من خلاله يعبر المواطن أجمل معاني الحب والوفاء والإخلاص لملك العطاء والخير الذي بتوفيق الله وفضله وتسديده نعيش في أمن وأمان ورخاء واستقرار ثم بحنكة وحكمة ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين.
كما أشاد الدكتور الدايل بالإنجازات الكبيرة والمختلفة التي تحققت في العهد الزاهر عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث أصبحت المملكة في مصاف الدول المتقدمة تنموياً في شتى المجالات, وعلى صعيد التعليم العالي شهدت المملكة نهضة تعليمية غير مسبوقة, وما زالت الإنجازات الوطنية في هذا المجال وغيره تسير قُدماً نحو تحقيق العيش والرخاء للمواطن بقيادة قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز, وسمو ولي عهده الأمين, وسمو ولي ولي العهد الأمين.
إن المواطن في نظر خادم الحرمين الشريفين هو أساس العمل والتنمية، فهو اللبنة الأهم في بناء الوطن وهو الطاقة الحقيقية، وقد أولى الملك سلمان -حفظه الله- المواطن أهمية كبيرة وذلك من خلال كل الجهود التي يبذلها -حفظه الله- وهو ودائماً يوجه المسؤولين لخدمة المواطنين في الداخل والخارج، والمواطن دائم الحضور في كلماته -حفظه الله- حيث يقول في إحدى خطبه: (لقد أسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وأبناء هذه البلاد، وحققوا وحدتها على هدي من التمسك بالشرع الحنيف واتباع سنة خير المرسلين -صلى الله عليه وسلم وخلال العقود التي تلت مرحلة التأسيس؛ ودولتكم ولله الحمد والمنة تسير على خطى النمو والتطور بكل ثبات مع التمسك بعقيدتها الصافية، والمحافظة على أصالة هذا المجتمع وثوابته.
لقد منّ الله على هذه البلاد بشرف خدمة الحرمين الشريفين، وحرصت المملكة منذ نشأتها على القيام بواجبها ومسؤوليتها، بما يخدم الإسلام، ويحقق تطلعات المسلمين في دوام الراحة والطمأنينة لهم في أداء مناسك الحج والعمرة بكل يسر وسهولة.
وأضاف -حفظه الله-: لقد وضعت نصب عيني مواصلة العمل على الأسس الثابتة التي قامت عليها هذه البلاد المباركة منذ توحيدها تمسّكاً بالشريعة الإسلامية الغراء، وحفاظاً على وحدة البلاد وتثبيت أمنها واستقرارها، وعملاً على مواصلة البناء وإكمال ما أسسه من سبقونا من ملوك هذه البلاد -رحمهم الله- وذلك بالسعي المتواصل نحو التنمية الشاملة المتكاملة والمتوازنة في مناطق المملكة كافة، والعدالة لجميع المواطنين، وإتاحة المجال لهم لتحقيق تطلعاتهم وأمانيهم المشروعة في إطار نظم الدولة وإجراءاتها.
وقال خادم الحرمين الشريفين: إن كل مواطن في بلادنا وكل جزء من أجزاء وطننا الغالي هو محل اهتمامي ورعايتي فلا فرق بين مواطن وآخر، ولا بين منطقة وأخرى، وأتطلع إلى إسهام الجميع في خدمة الوطن، ولقد وجهت سمو وزير الداخلية بالتأكيد على أمراء المناطق باستقبال المواطنين والاستماع لهم ورفع ما قد يبدونه من أفكار ومقترحات تخدم الوطن والمواطن وتوفر أسباب الراحة لهم).
حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز, وولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، وأسأل الله أن يديم عليهم لباس الصحة والعافية, إنه سميع مجيب.