مكة المكرمة - واس:
وصف معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس القفزات التي شهدتها المملكة العربية السعودية في العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على الصعد كافة بالمتميزة والمثمرة لتحقيق الأهداف العليا للوطن والمواطن، والحفاظ على مقدراته ومكتسباته، وحرصه الدؤوب - أيده الله - على لَمّ شمل الأمتين العربية والإسلامية، وتوحيد كلمتها، وصون مصالحها. وأكد معاليه في تصريح بمناسبة حلول الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم أن مرور عامين على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم مكَّنه بإدراكه العميق وبعد نظره الثاقب - رعاه الله - في قيادة بلاده وشعبه من تحقيق مكتسبات داخلية وخارجية، توالت فيها إنجازات في مسيرة التنمية والتطور للوطن ورفاهية المواطن، وتجسدت خلالها أسمى معاني التلاحم بين الشعب وقيادته، وتعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسيًّا واقتصاديًّا. مستشهدًا بافتتاحه - رعاه الله - العديد من مشروعات الخير التنموية بـ«رأس الخير»، وزيارته الميمونة لأشقائه أصحاب الجلالة والسمو بدول مجلس التعاون الخليجي، التي اختتمت قبل بضعة أيام، وترؤسه - أيده الله - وفد المملكة في القمة الخليجية الـ(37) بالمنامة، التي شكلت بدورها عنصرًا مهمًّا لوحدة الصف الخليجي وللصوت العربي والإسلامي في دوائر القرار بالمنظمات والهيئات العالمية.
وقال معاليه: إن التحالف العربي الذي قادته المملكة العربية السعودية لإعادة الشرعية للحكومة اليمنية وإعادة الأمل للشعب اليمني الشقيق ووحدة أراضيه، إلى جانب التحالف الإسلامي الذي قادته المملكة العربية السعودية، وتجسد في تمرين «رعد الشمال»، دليل آخر على القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وقراءته الواعية للواقع السياسي العربي والإقليمي والدولي.
وأضاف معالي مدير جامعة أم القرى: إن المتابع للشأن الداخلي، وما أصدره خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - من أوامر وتوجيهات كريمة في هذه الفترة القصيرة في بُعدها الزمني والكبيرة في مدلولها الاجتماعي والسياسي غير المسبوق، يدرك أهميتها وانعكاساتها الإيجابية على شرائح المجتمع كافة، ومدى حرصه وعنايته ورعايته الكريمة لإخوانه وأبنائه المواطنين الذين هم في مقدمة اهتماماته، وتلمسه الدائم لاحتياجاتهم ودراسة أحوالهم وتحسين مستوى معيشتهم، من خلال نظرته الفاحصة للمستقبل المشرق لهذا الوطن بقيادته الحكيمة، والتوجه الذي تسير عليه المملكة في المرحلة المقبلة، وتنويع مصادر دخلها من خلال التركيز على بناء اقتصاد مبني على المعرفة، والاستفادة القصوى من المقدرات التي وهبها الله لهذا الوطن، والقدرات التي يتميز بها المواطن السعودي واستثمارها في التنمية الوطنية المستدامة.
سائلاً المولى - جل وعلا - أن يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، وأن يديم على بلانا أمنها وأمانها ورخاءها في ظل قيادتهم الرشيدة.