المجمعة - عمار العمار:
يبدو أن الدرس الذي لقنه الفريق الفيصلاوي لمدربه السابق أنجوس كان قاسياً وبدرجة كبيرة من خلال الفوز المهم ورد الاعتبار بصورة مؤلمة للفريق القدساوي الذي خطف مدرب الفيصلي الأسبق أنجوس بطريقة لم ترض الفيصلاويين عامة وإدارته بشكل خاص، بعد المفاوضات السرية التي نقلت أنجوس للقادسية الذي وضحت عليه علامات الحزن والغضب من خلال نرفزته الواضحة خلال المباراة وتلقي مرماه ثلاثة أهداف.
الجمهور الفيصلاوي صرخ من خلال مدرجه بعد نهاية المباراة (برا على برا يا أنجوس) في إشارة إلى الغضب الكبير من الفيصلاويين على الطريقة التي هرب من خلالها أنجوس الذي تلقى صدمة الخسارة بعد مباراة كانت مصيرية للفيصلي كسب من خلالها ثلاث نقاط مهمة، وصحح أوضاعه قليلاً، فضلاً عن الانتصار المعنوي ورد الثأر للقادسية ومدربه الحالي أنجوس بالتفوق عليه.
الفيصلي الفريق كان في الموعد في تلك المباراة بعدما عقد لاعبوه العزم على بداية التصحيح والابتعاد من خطر الهبوط، وجاء ذلك متزامناً مع وقفة شرفية وجماهيرية كبيرة لممثل أندية سدير بدوري جميل الذي أصبح واجهة مشرفة للمنطقة عامة ويجد كل الدعم المعنوي.