وصف الموظف بصالة الفرسان بالخطوط الجوية السعودية الأستاذ تركي بن سلطان المطرفي ذكرى البيعة بأنها ذكرى عزيزة على قلب كل مواطن سعودي، وهي الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم. وأوضح المطرفي أن المملكة العربية السعودية شهدت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله– طفرة تنموية شاملة تحققت بفضل الله عز وجل، ثم بفضل حكمة وقيادة خادم الحرمين الشريفين في إدارة البلاد، ودوره الفعال في حماية البلاد من الأزمات الاقتصادية التي عانى منها الكثير من الدول لاتباعه سياسات حكيمة تضمن للشعب السعودي تنوع مصادر الدخل وتستجيب لرغباته وأمانيه وتؤمن مستقبله ومستقبل الأجيال القادمة بإذن الله في ظل العهد الميمون لسلمان الحسم. وأضاف المطرفي: إن سياسة الملك سلمان ساهمت في حفظ الأمن، فقد ساد الأمان جميع أرجاء الوطن من خلال توجيهاته الكريمة للقضاء على كل ما يعكر صفو الوطن والمواطنين، سواءً من عناصر الإرهاب أو المنظمات الإرهابية أو غيرها من العناصر المعتدية التي أرادت زعزعة أمن هذا الوطن الغالي، حيث كان سلمان الحسم لهم بالمرصاد، حيث أفسد مخططاتهم، واقتلع جذورهم، ليجعل الشعب آمناً مطمئناً بفضل حنكته في إدارة شؤون الدولة، فكان القائد الوفي مع شعبه الذي بايعه على الوفاء في مشاعر أخوية صادقة بين القائد والشعب، وليكون الجميع القيادة والشعب كالبنيان المرصوص يشد بعضهم البعض من أجل وطن آمن وشعب متلاحم مبني على الأسس الدينية والعقيدة المتينة، وطن حافل بالإنجازات التي تحققت في عهد سلمان الخير.
ومضى المطرفي قائلاً تأتي ذكرى البيعة المجيدة في ظل طموح لا يتوقف للوصول بالمملكة العربية السعودية للرؤية العالمية من خلال الرؤية السعودية2030 والتحول الوطني بكافة القطاعات والجهات الحكومية لتواكب تطلعات القيادة نحو مستقبل اقتصادي مزدهر بعون الله .. وإن شاء الله تتوالى الإنجازات وتزداد اللحمة بين القيادة والشعب لنصل بعون الله وتوفيقه للكثير والكثير من الرؤى المبهجة والإنجازات المشرفة التي عودنا عليها ولاة أمرنا بقيادة خام الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. سائلاً المولى عز وجل أن يديم على وطننا الأمن والأمان والمزيد من الإنجازات والمشاريع التنموية.