بروكسل - واس:
استلمت مالطا أمس الأحد الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي خلفًا لدولة سلوفاكيا، وهذه هي المرة الأولى التي تتولى فيها مالطا هذه المهمة الأوروبية على الإطلاق ولمدة ستة أشهر. ووضعت الحكومة المالطية مسألة الدفع بالعلاقات مع الدول العربية وفي محيطها الجنوبي على رأس أولويات مهمتها الأوروبية.
وأوضح وزير الخارجية المالطي جورج فيلا في خطاب رسمي نشر أمس أن السياسة الخارجية للرئاسة المالطية ستركز على تعزيز رؤية للاتحاد الأوروبي ومصداقيته كضامن للسلام والرخاء والحقوق والقيم الأساسية، وخاصة في البلدان الأقرب لنا في القارة الأوروبية، وفي البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط.